كيف تتحدثين مع طفلك عن تكوين الصداقات عبر الإنترنت؟.. 11 نصيحة مجربة
مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي والاعتماد المتزايد عليها، من قبل الكبار والصغار على حد سواء، أصبح الانترنت ساحة رئيسية لتكوين الصداقات، الأمر الذي يمثل قلق للكثير من الأمهات خوفاً على أطفالها من الوقوع في فخ الاستغلال أو التنمر الالكتروني، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح للحديث مع ابنائك عن تكوين العلاقات مع أقرانهم عبر الانترنت بطريقة صحية وآمنة، وفقاً لما نشر على موقع "todaysparent"
-لا تنتظري حدوث مشكلة كي تتحدثي مع طفلك، ولكن بمجرد أن يبدأ في فهم استخدام الإنترنت، أي من سن السادسة تقريبًا، يجب أن تبدئي في تعليمه أساسيات التواصل الرقمي وسلامته.
-احرصي على خلق بيئة يشعر فيها طفلك بالأمان لمشاركة تجاربه الرقمية دون خوف من العقاب، حيث أن أظهرت دراسات أن التواصل المفتوح والدائم يجعل الصغار، أكثر استعدادًا لطلب المساعدة في المواقف غير المريحة.
-احرصي على شرح القيم الأساسية للعلاقات الصحية، سواء في الواقع أو عبر الإنترنت، مثل الاحترام المتبادل والثقة، والصدق، والتواصل المفتوح.
-أكدي على حق طفلك في الرفض ووضع الحدود، خاصة إذا طلب منه أحدهم معلومات أو صورًا شخصية.
-من المهم أن يتعلم الطفل كيفية التعرّف إلى العلاقات الرقمية المسيئة أو الضاغطة، مثل السلوك التملكي كطلب كلمات السر أو المتابعة المستمرة، والعزلة عن الأصدقاء والعائلة، وتلقي التهديدات أو الابتزاز العاطفي، والشعور بالإذلال أو الذنب.
-نبهي طفلك إلى الإشارات الحمراء، التي قد تشير إلى محاولات استغلال، مثل طلب إرسال صور، والحديث عن المواضيع الخاصة والغير مناسبة لعمره، وطلب نقل المحادثة إلى مكان خاص، والإصرار على السرية وعدم إخبار الأهل.
-ذكري طفلك أن هذه التهديدات لا تأتي فقط من غرباء، بل قد تصدر من أشخاص يعرفهم شخصيًا ولكنهم يستغلون البيئة الرقمية للوصول إليه.
-ضعي اتفاقية عائلية لاستخدام الإنترنت، وشاركي طفلك في وضع اتفاقية وسائط عائلية تشمل قواعد الاستخدام، مثل تحديد أوقات الشاشة، والمحتوى المناسب، وضبط إعدادات الخصوصية، والتواصل المحترم، حيث أن مشاركة الطفل في وضع هذه القواعد، تعزز لديه الشعور بالمسؤولية وتجعل الالتزام بها أكثر سهولة.
-اشرحي لطفلك أن ما ينشر على الإنترنت قد يبقى للأبد، وأن المحتوى قد يصل لأشخاص لم يكن يقصدهم، وشجعيه على التفكير قبل النشر، واستخدام إعدادات الخصوصية لحماية معلوماته.
-من الوارد أن يصادف طفلك محتوى غير ملائم مثل الإباحية، ولذلك كوني المبادرة بفتح حوار حول هذا المحتوى بلغة مناسبة لسنه، وأوضحي له أن هذا لا يعكس الواقع أو العلاقات الصحية.
-كوني نموذجًا يحتذى في استخدام الإنترنت، واحترمي الآخرين، احرصي على حدودك، ونظمي وقتك أمام الشاشات، فطفلك يتعلم من أفعالك أكثر مما يتعلم من كلماتك.