الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للحد من ٱثار "التلوث البلاستيكي" على البيئة
دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحد من آثار "التلوث البلاستيكي" على البيئة والصحة العامة باعتباره يُمثل تحديًا بيئيًا.
وقال السفير المالكي، في بيان صادر اليوم /الأربعاء/ عن الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة "يوم البيئة العالمي"، إن الدول العربية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية، قادرة على لعب دور محوري في تبني حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة هذه القضية.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بهذه المناسبة، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يمثل فرصة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يضمن مستقبلًا آمنا ومزدهرا للأجيال القادمة في المنطقة العربية.
ويحتفل العالم يوم 5 يونيو من كل عام بـ "يوم البيئة العالمي" الذي يعقد هذا العام تحت شعار "إنهاء التلوث البلاستيكي عالمياً" والذي يُروَّج له تحت حملة BeatPlasticPollution، حيث يسلط الاحتفال الضوء على التحديات البيئية الناجمة عن التلوث البلاستيكي، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجتها من خلال تشجيع الأفراد والمنظمات والحكومات على تبني ممارسات مستدامة تقلل من استخدام البلاستيك وتعزز إعادة التدوير.
ويعد موضوع "التلوث البلاستيكي" أحد أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر (إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة)، من خلال الفريق العربي المعني بالمفاوضات الخاصة بالتلوث البلاستيكي والذي تم إنشاؤه عام 2024، ويعمل على تنسيق المواقف بين الدول العربية ضمن المفاوضات الجارية في لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونا بشأن "التلوث البلاستيكي".
يذكر أنه تم تحديد الاحتفال بيوم البيئة العالمي بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15 ديسمبر 1972، وذلك في ختام مؤتمر ستوكهولم حول البيئة البشرية، باعتبار يوم 5 من شهر يونيو يوماً عالمياً للبيئة، بهدف زيادة الوعي العالمي بقضايا البيئة، وتحفيز العمل الحكومي والمدني من أجل حماية الكوكب، وتسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية التي تواجه العالم مثل التلوث، التغير المناخي، فقدان التنوع البيولوجي، والاستهلاك غير المستدام.