مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد الأسواق إقبالًا متزايدًا على مستلزمات الشواء والفحم، حيث يعد الشواء أحد الطقوس المرتبطة بالاحتفال بالعيد، وخاصة بعد ذبح الأضاحي، حيث سجلت أسعار أدوات الشواء والفحم ارتفاعًا طفيفًا مقارنةً بالعام الماضي، مدفوعة بزيادة الطلب وتكاليف الإنتاج والنقل.

أسعار مستلزمات الشواء في عيد الأضحى 2025

ووفقًا لما تم رصده في الأسواق المحلية، جاءت الأسعار على النحو التالي:

• الشواية الكبيرة: 700 جنيه
• شواية فحم مقاس 35×25: 185 جنيهًا
• كيلو فحم سريع الاشتعال: 120 جنيهًا
• كيلو فحم عادي: 83 جنيهًا
• عبوة 3 كيلو فحم: 230 جنيهًا
• سيخ شوي معدني: 40 جنيهًا
• أعواد شيش خشبية: 35 جنيهًا
• ريشة شواية: 95 جنيهًا
• ماشة 30 سم: 80 جنيهًا

الفحم لا يزال مستقرًا عالميًا رغم نمو الطاقة المتجددة

في سياق متصل، أشار تقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة وسلط الضوء عليه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى أن الطلب العالمي على الفحم سيظل مستقرًا خلال عامي 2024 و2025، رغم التوسع المتسارع في مصادر الطاقة المتجددة.

وبحسب التقرير، بلغ استخدام الفحم العالمي أعلى مستوياته على الإطلاق في 2023 بزيادة قدرها 2.6%، مدفوعًا بالنمو الكبير في الطلب داخل الصين والهند، وهما أكبر مستهلكين للفحم عالميًا، وساهمت موجات الحر الشديدة وانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية في تعزيز الاعتماد على الفحم لتوليد الكهرباء.

الصين والهند في الصدارة.. وأوروبا وأمريكا تقلص الاعتماد

أوضح التقرير أن الصين، التي تستهلك أكثر من نصف الفحم عالميًا، تشهد تباطؤًا في نمو استخدام الفحم عام 2024 بسبب تعافي الطاقة الكهرومائية وتوسع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في المقابل سجلت الهند ارتفاعًا ملحوظًا في النصف الأول من 2024 نتيجة زيادة الطلب على الكهرباء.

في أوروبا، يواصل استخدام الفحم اتجاهه التراجعي، حيث انخفض بأكثر من 25% في 2023، ومن المتوقع استمرار هذا الانخفاض خلال 2024 بسبب سياسات المناخ، أما في الولايات المتحدة، فتشير التوقعات إلى احتمال بطء وتيرة تراجع استخدام الفحم بسبب زيادة الطلب على الكهرباء.

الفحم مستقر رغم الاضطرابات

ورغم العقوبات على روسيا وتراجع الإنتاج المحلي في الصين، أشار التقرير إلى أن سوق الفحم العالمية ما زالت مزودة بإمدادات جيدة، فيما ظلت الأسعار ضمن نطاق مستقر خلال النصف الأول من 2024، لكنها لا تزال مرتفعة مقارنة بما قبل أزمة الطاقة العالمية، متأثرة بالضغوط التضخمية.