الملكة نفرتاري.. سيدة مصر العليا والسفلى
أقوى نساء مصر القديمة، وأكثرهم نفوذًا، واسمها يعني الجميلة أتت ولقبت بـ «الزوجة الملكية العظيمة» و«سيدة المنطقتَين»، وعلى مقبرة زوجها لقبت بـ «سيدة مصر العليا والسفلى»، إنها الملكة نفرتيتي.
تُعد الملكة نفرتيتي من الأسرة الثامنة عشر، وهي زوجة الملك إخناتون، أنجبت منه ست أبناء هم:« ميريت آتون، ومكيت آتون، وعنخس إن با آتون وهي زوجة «توت عنخ آمون»، ونفرنفرو آتون تاشيري، و نفر نفرو رع، و ستب إن رع، كما إنها حماه الملك توت عنخ آمون.
شاركت الملكة نفرتيتى مع زوجها إخناتون إلي أخيتاتون أو تل العمارنة، فحضرت معه الاحتفالات والطقوس، وظهرت معه في بعض المشاهد العائلية، كما شاركت في الحملات العسكرية في القضاء على الأعداء.
اختفت الملكة نفرتيتي من البلاط الملكي فجأة، بسبب حزنها على وفاة ابنتها ميكيت آتون، ومن بعدها لم يذكر عنها شيئا حتى توفيت ولم يعرف حتى الآن مكان مقبرتها.
لم يذكر لنفرتيتي شيئا سوى تمثال لنصفي وجهها، المنحوت على قطعة من الحجر الجيري و عثر عليه عالم المصريات الألماني « لودفيك بورشاردت»، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة، وهرب بالتمثال كاملًا إلى حي الزمالك بالقاهرة إلي برلين.
يوجد أيضا تمثال لرأس نفرتيتي مصنوع من الكوارتزيت الأحمر ومزين بالمداد ومكانه بالمتحف المصري، كما أن التمثالين صنعوا بدقة شديدة ولكن تمثال نصفي وجهها هو أكثر شهرة من تمثال رأس نفرتيتي.