رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


من الكتان إلى الفساتين.. تطور الأزياء عبر العصور

7-6-2025 | 20:27


أزياء العيد

فاطمة الزهراء حمدي

تعد أزياء العيد من أبرز مظاهر الاحتفال في مختلف الثقافات، حيث تحمل الملابس في يوم العيد رموزا للفرح والتجديد والانتماء، شهدت أزياء العيد عبر العصور تطورًا ملحوظًا انعكس على أشكالها وألوانها وأنواعها، مما يعكس بدوره تحولات اجتماعية وثقافية كبيرة.

العصور القديمة

اتسمت ملابس قديما بالبساطة، وكان الناس يرتدون الأقمشة الطبيعية المصنوعة يدويا مثل الكتان والقطن، وكانت الألوان محدودة وبسيطة، وحرصوا على أن تكون ملابس العيد نظيفة وجديدة تعبيرا عن بداية جديدة.

مع تقدم العصور ظهرت تطورات فنية على الملابس، خاصة بين الطبقات الغنية، حيث ظهرت الملابس المطرزة والمنقوشة بألوان زاهية، مع وجود اختلافات بين أزياء الرجال والنساء، كما برزت مظاهر الاحتشام في تصميم الملابس النسائية، بينما حافظت الملابس الرجالية على الطابع العملي مع لمسات من الفخامة.

العصور الحديثة

تأثرت أزياء العيد بالموضة العالمية، وتنوعت بين الأزياء التقليدية المعاصرة مثل الجلابيات والعبايات المطرزة، والأزياء الغربية مثل الفساتين والبدل "السوت"، والملابس المبهجة، كما ساهمت وسائل التواصل في انتشار الأنماط الجديدة، ما جعل ملابس العيد تعكس مزجًا بين التراث والحداثة، ورغم كل هذه التطورات، تبقى ملابس العيد رمزًا للفرحة والتجديد، تجمع بين الأصالة والتطور، وتحفظ روح الاحتفال من جيل إلى آخر.