أعلنت محافظة الدقهلية بدء إعادة تشغيل مشروع الأتوبيس النهري بمدينة المنصورة بعدد 6 مراسٍ 4 بالمنصورة و 2 بطلخا، وذلك لحل مشكلة الزحام والتكدس فى مدينتى طلخا و المنصورة.

وأكد محافظ الدقهلية طارق مرزوق، أن مشروع الأتوبيس النهرى بمدينتى طلخا والمنصورة يعد من أهم المشروعات التي أطلقتها الدولة المصرية مؤخرا وتهدف إلى حل بعض المشاكل، مع دقة الجودة والمظهر الحضاري والذي تم إنشاؤه في مياه النيل بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية التى من شأنها تطوير وتغيير حياة المواطنين للأفضل من خلال مشروعات متنوعة تهدف إلى تحقيق مظهر حضارى ووضع حل لبعض المشكلات.

وقال إن مشروع الأتوبيس النهري يضيف إلى مدينة المنصورة مظهرا جماليا وحضاريا منفردا، ويحقق التنمية المستدامة لمشروع عملاق يساهم في حل مشكلة التكدس والزحام داخل المدينة، حيث تم أمس إعادة تشغيل المشروع الذي شهد إقبالا كثيفا من المواطنين، كما يربط الأتوبيس النهري مدينتي طلخا والمنصورة، لتخفيف ضغط الزحام على الشوارع الرئيسية، عبر مياه النيل التي تفصل بينهما، ويستخدم الأتوبيس النهري من قبل المواطنين كمتنزه جديد للاستمتاع بأجواء المدينة من خلال الرحلات النيلية الرائعة، إضافة إلي إتاحة استئجاره في إقامة أنشطة ترفيهية وحفلات من الشركة القائمة على تشغيله.

وأضاف أنه تم إطلاق عدد من الأسماء لبعض الشخصيات التاريخية المصرية، والتي أثرت الحياة التاريخية والسياسية والأدبية في مصر على مراسي المشروع ليذكر المشروع النهري المقام في المنصورة جميع المترددين بأهم الشخصيات المصرية المؤثرة في التاريخ المصري الحديث. 

وأوضح أن محطات مشروع النقل النهري تبدأ بمرسى أم كلثوم أمام مبنى المحافظة بجوار مكتبة مصر العامة ومرسى ابن لقمان في منطقة المدير ومرسى شجرة الدر في منطقة شجرة الدر ومرسى الشيخ الشعراوي في منطقة الجامعة وعدد 2 مرسى بطلخا، هما مرسى أنيس منصور ناحية نادي القوات المسلحة ومرسى فاروق الباز بجوار نادي المعلمين بطلخا.

ووجه المحافظ، بأن هدف الدولة المصرية هو تعميم النقل النهري بين المحافظات وتم وضع خطة لتنفيذ مشروع النقل النهري للأفراد والبضائع وربط المحافظات ببعضها البعض، عن طريق مشروعات مماثلة للأتوبيس النهري المقام في مدينة المنصورة، كما أنه من المقرر أن يمتد المشروع ليضم مراكز شربين وميت غمر في محافظة الدقهلية، ويربط محافظة دمياط بالقناطر الخيرية، للاعتماد على النقل النهري للركاب والبضائع، وليس النقل البري فقط، ويساهم في تخفيف الكثافة والزحام داخل المدن المتواجد بها المشروع.