رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ميغل أنخل أستورياس.. كاتب جسّد ثقافة المايا في الأدب العالمي

9-6-2025 | 08:32


ميغل أنخل أستورياس

بيمن خليل

في مثل هذا اليوم، 9 يونيو 1974، فقد العالم الأديب الجواتيمالي ميغل أنخل أستورياس، الذي كان من أوائل الروائيين في أمريكا اللاتينية الذين تناولوا التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأفراد، وهو نهج تبعه العديد من الأدباء لاحقًا، ونال جائزة نوبل في الأدب عام 1967 تقديرًا لإبداعه الأدبي ورؤيته الفريدة".

وُلد أستورياس في 19 أكتوبر 1899 في مدينة جواتيمالا، ونشأ في بيئة أثرت بشكل كبير على أعماله الأدبية، حيث كان والده محاميًا ووالدته معلمة، تأثر منذ صغره بالأساطير والتقاليد المايا، وهو ما انعكس لاحقًا في كتاباته.

بعد حصوله على شهادة في القانون من جامعة سان كارلوس، انتقل إلى باريس حيث درس علم الأعراق في جامعة السوربون، وهناك تأثر بالحركة السريالية، مما ساهم في تشكيل أسلوبه الأدبي الفريد.

من أبرز أعماله:

أصدر أستورياس عدة دواوين شعرية، من بينها رسائل هندية و سهرة الربيع المضيء، كما كتب مسرحيتين هما سولونا و محكمة الحدود، وتُعد روايته السيد الرئيس علامة بارزة في أدب أمريكا اللاتينية، ورغم أهميتها فقد ظلت غائبة عن الساحة العربية حتى عام 1985، حين قام الدكتور محمود علي مكي بترجمتها إلى العربية".

حصل أستورياس على جائزة نوبل في الأدب عام 1967 ، ليكون ثاني كاتب لاتيني ينال هذا الشرف بعد غابرييلا ميسترال، كما حصل على جائزة لينين للسلام عام 1966 تقديرًا لمساهماته الأدبية والاجتماعية.

قضى سنواته الأخيرة في مدريد، حيث توفي عن عمر 74 عامًا، ودُفن في مقبرة بير لاشيز في باريس.