رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مبدعات حول العالم| رضوى عاشور.. مزيج بين الثقافة والعلم

9-6-2025 | 14:59


رضوى عاشور

فاطمة الزهراء حمدي

عُرفت المرأة بشجاعتها وقوتها وتحديها للصعاب، فحظيت بمكانة رفيعة، ولا يخلو مجتمع من نساء ناضلن وكافحن، وأخريات عالمات وكاتبات ومناضلات، بنبوغهن وذكائهن استطعن أن يحفرن أسمائهن في التاريخ، ويحققن المساواة مع الرجال، في العمل والتعليم والكفاح، فبفضل بطولتهن وإنجازتهن أصبحن خير مثال يُحتذى به، لكفاح المرأة في الحياة والنضال.

استطاعت أن تسجل اسمها بين الأوساط الأدبية، فهي كمزيج بين الثقافة والعلم، كان أهم ما يميزها مشروعها الأدبي الذي دافع عن التحرر الوطني والإنساني، تعتبر كتابتها كمنهل للمعرفة والعلم والثقافة، فترجمت أعمالها إلى العديد من اللغات كالإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية، إنها القاصة، الروائية، والناقدة الأدبية "رضوى عاشور".

رضوى عاشور

ولدت رضوى عاشور في 26 مايو 1946، بمحافظة القاهرة، تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وحصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة، نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة، وكان موضع رسالتها حول "الأدب الإفريقي الأمريكي".

تزوجت رضوى من زوجها مريد البرغوثي بعد صراع وقصة حب طويلة ورفض من أهلها ثم أنجبت له ابنهم الوحيد الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي، نشرت أول أعمالها النقدية بعنوان "الطريق إلى الخيمة الأخرى" تحدثت بها عن التجربة الأدبية للأديب غسان كنفاني عام 1977، كما صدر لها كتاب "جبران وبليك" في عام 1978، باللغة الإنجليزية.

قبل أن تدخل الأديبة رضوى عاشور في تجربة الكتابة الروائية والقصصية، صدر لها آخر عمل نقدي لها في عام 1980، حمل عنوان "التابع ينهض"، تحدثت فيه عن التجارب الأدبية في غرب إفريقيا.