أوضحت محللة سوق المال، حنان رمسيس، أن البورصة المصرية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في كافة المؤشرات بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن المؤشر الرئيسي للبورصة ارتفع بنسبة 0.69%، مسجلًا 226 نقطة ليصل إلى مستوى 3219.04 نقطة.

وأضافت رمسيس خلال حديثها لبوابة "دار الهلال"، أن المؤشر السبعيني ارتفع أيضًا، مسجلًا 125 نقطة ليصل إلى 9844 نقطة، كما شهد مؤشر 100 ارتفاعًا ملحوظًا، مع أداء جيد للعديد من القطاعات.

وأشارت المحللة المالية إلى أن قيمة التداولات كانت مستقرة نسبيًا، حيث بلغت حوالي 2.8 مليار جنيه، موضحة أن هذا الاستقرار يعود إلى الهدوء النسبي في حركة التداولات بعد انتهاء العطلة، حيث إن بعض المتعاملين لا يزالون في إجازة، بينما البعض الآخر ينتظر انتهاء فترة الأعياد لاستئناف نشاطهم.

وتابعت رمسيس أن السوق تفاعلت بشكل إيجابي مع إقرار ضريبة الأرباح الرأسمالية، لكنها تنتظر تحديد نسبة ضريبة الدمغة لمعرفة تأثيرها على نشاط التداولات، مؤكدة أن تحديد النسبة سيلعب دورًا هامًا في تحديد اتجاه السوق، حيث إن النسبة الكبيرة قد تؤدي إلى خروج بعض المتعاملين وتحقيق الاستفادة القصوى من استثماراتهم، نظرًا لأن التداولات في البورصة تحمل مخاطر عالية.

وتوقعت المحللة المالية أن تشهد قيمة التداولات ارتفاعًا تدريجيًا بعد انتهاء فترة الأعياد، مع عودة المتعاملين إلى السوق، مشيرة إلى أن الأسواق العربية والخليجية تنتظر أيضًا انتهاء فترة الأعياد لاستئناف التداولات بشكل طبيعي.

وأكدت أنه يجب انتظار قرار نسبة ضريبة الدمغة وتأثيره المحتمل على أداء السوق في الفترة المقبلة.