كشف تقرير صادر عن منتدى طشقند الدولي للاستثمار أن أوزبكستان اتخذت خطوات جريئة نحو الإصلاحات الهيكلية في مجال الضرائب وتحديث الإطار التشريعي من أجل جعل الاستثمار أيسر وأسرع وأكثر شفافية.. مشيرا إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أوزبكستان بنسبة 6ر53 % لتصل إلى 9ر11 مليار دولار عام 2024 ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 42 مليار دولار عام 2025.

وذكر التقرير أن أوزبكستان أبرمت اتفاقيات شراكة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليابان وكازاخستان وتعمل على إبرام اتفاقيات أخرى مع دول من بينها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.. لافتا إلى أن أوزبكستان أقامت 28 منطقة اقتصادية خاصة و389 منطقة صناعية صغيرة و23 حضانة تكنولوجية و355 مجموعة تكنولوجية بنهاية أبريل الماضي.

وأفاد بأن أكثر من 12 صندوقا سياديا وشركة أصدروا منذ عام 2019 سندات تقدر بما يساوي 12 مليار دولار تم إدراجها في بورصة الأوراق المالية في لندن.. مؤكدا أن أوزبكستان تعد شريكا أساسيا لبنك الاستثمار الأوروبي خاصة في مجالات إدارة المياه والطاقة المتجددة.

وأوضح أن طشقند حددت رؤية واضحة فيما يخص تطوير الطاقة وترحب بالاستثمارات في المشروعات المتعلقة بالمناخ وتنفيذ مشروعات طاقة هامة.. مؤكدا أن أوزبكستان تولي اهتماما كبيرا بالتعاون مع الشركاء الأجانب في مشروعات التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية.

وقال: "إن أوزبكستان تشهد مرحلة انتقالية من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر طاقة أكثر استدامة"، موضحا أن محطات الطاقة الحرارية تنتج نحو 79 % من إجمالي الطاقة بينما يبلغ الطاقة الكهرومائية نحو 10 % والطاقة الشمسية 9 % و1 % من طاقة الرياح.

وأشار إلى مشروع "سكر النيل" الذي أعلنت شركة أوراسكوم المصرية عنه في أكتوبر الماضي والذي سوف يتم تنفيذه في جيزك باستثمارات تقدر ب400 مليون دولار وبطاقة إجمالية تبلغ 12 ألف طن من السكر يوميا.