رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزارة الصحة بغزة: 55104 شهداء و127394 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023

11-6-2025 | 16:01


ضحايا الاحتلال

دار الهلال

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55ألفا و104شهيدا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت وزارة الصحة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، بارتفاع عدد ضحايا قصف مراكز المساعدات منذ 27 مايو إلى 224 شهيدا وأكثر من 1858 مصابا.

ولفتت وزارة الصحة، إلى أن إجمالي شهداء المساعدات، من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 57شهيدا وأكثر من 363إصابة، منذ صباح اليوم.

كما أعلنت سقوط 123 شهيدا و474 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة.

وعلى صعيد أخر، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الأسواق في غزة تكتظ بالناس، لكنها تفتقر إلى أهم عاملين أساسيين: السيولة والبضائع. فالقيود الإسرائيلية الخانقة، التي منعت دخول أي شيء للقطاع لمدة 80 يوما، جعلت ما سُمح بدخوله عبر معبر كرم أبو سالم في الأسابيع الماضية مجرد نقطة في بحر الاحتياجات .

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المكتب الأممي أن أمام معظم الفلسطينيين في غزة خيارات ثلاثة، أحلاها مر: إما السعي للحصول على حصة غذائية من آلية المساعدات العسكرية التي مات فيها العشرات خلال الأيام الماضية، أو أن يروا أطفالهم يتضورون جوعا، أو أن يدفعوا الغالي والنفيس لشراء ما تبقى من البضائع وما نهب من المساعدات الإنسانية في الأسواق.

وذكر مكتب تنشيق الشؤون الانسانية أن الأسعار غير طبيعية وهي أعلى بكثير من أوروبا،الوضع صعب للغاية، فإلى جانب النزوح والتشرد والقصف والدمار والخراب، يرفع التجار الأسعار، والمواطنون غير قادرين على تحمل هذا العبء. أكثر من 20 شهرا من الصراع جعلت الظروف المعيشية في قطاع غزة لا تطاق، وأصبحت تكلفة هذه المعيشة الآن من بين الأعلى في العالم .

وأضاف أن الأمم المتحدة استطاعت جمع بعض الإمدادات مؤخرا، معظمها من الدقيق، من معبر كرم أبو سالم. كانت المساعدات متجهة إلى مدينة غزة، عندما أخذها الجوعى واليائسون - الذين عانوا شهورا من الحرمان - مباشرة من الشاحنات. كما حصل في معظم الحالات منذ أن سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة في 19 مايو .

وفي هذا السياق، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام العام والسلامة في غزة. وقال إن ذلك ينبغي أن يشمل السماح بدخول المزيد من الإمدادات الأساسية عبر معابر وطرق متعددة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمساعدة في الحد من أعمال النهب.