كشفت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنها قدمت استقالتها من منصبها في أبريل الماضي احتجاجًا على ما وصفته بـ"السياسات المنحازة بشكل مطلق لإسرائيل" في حربها على قطاع غزة.

وقالت المسؤولة الأمريكية السابقة، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن احتلال إسرائيل لقطاع غزة "غير قانوني"، مؤكدة أنها تلقت تعليمات مباشرة بعد أحداث السابع من أكتوبر تطالبها بالدفاع عن "حق إسرائيل في شن الحرب"، وهو ما رفضته واعتبرته تبريرًا "لإبادة جماعية ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين".

وأضافت أنها عملت في الخارجية الأمريكية لمدة 18 عامًا، لكنها وجدت أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في حربها على غزة "يتعارض مع مبادئ الدستور الأمريكي والقانون الدولي"، مشيرة إلى أنها لم تستطع الاستمرار في تبرير سياسات "تتنافى مع القيم التي يفترض أن تمثلها الولايات المتحدة".

وأكدت أن قرارها بالاستقالة جاء نتيجة تراكمات، كان آخرها الموقف الأمريكي من الحرب على غزة، الذي رأت فيه "انحيازًا فاضحًا يغذي العنف ويشرعن القتل الجماعي تحت غطاء الدفاع عن النفس".