التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء 11 يونيو، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، وذلك على هامش مشاركته في منتدى أوسلو.
استعرض الوزير خلال اللقاء الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، لاسيما الأزمة السودانية، مشدداً على ضرورة وقف نزيف الدم السوداني، وتخفيف معاناة المواطنين، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته.
كما أشار إلى جهود مصر للمشاركة الفاعلة في مسارات الوساطة المختلفة لحل الأزمة في أسرع وقت.
ناقش اللقاء التحديات الأمنية والسياسية في منطقة القرن الإفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وتناول اللقاء التحديات التي تواجه الصومال، وسبل دعم السلام والاستقرار من خلال تقوية مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادته. كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الانتقال من بعثة "أتميس" إلى بعثة "AUSSOM"، وأهمية ضمان تمويل مستدام لها، مع التأكيد على مشاركة مصرية محتملة في دعم الاستقرار بالصومال.
شدد وزير الخارجية خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر لضمان أمن المنطقة.
وأكد أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة.
من جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها للدور المصري المحوري في دعم استقرار منطقة القرن الإفريقي، وأكدت حرص الاتحاد على مواصلة التنسيق مع مصر في القضايا الإقليمية.