رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المرشدي تتبني «بكرة أحلي» لرعاية المواهب

5-3-2017 | 14:39


بقلم : خيرى كامل

شعلة مضيئة علي طريق الابداع بدأت تجربة تكوين الفريق عند الشاعرة سميرة محمودي إيمانا منها بمساعدة المواهب للظهور للنور ولاحتكاكها بالعديد من المواهب وخاصة مواهب التربية والتعليم لكونها معلم اول لغة عربية بإدارة الإبراهيمية محافظة الشرقية.

جاءتها الفكرة لتجميع أكبر عدد من المواهب علي السوشيال ميديا فقامت بإنشاء مجموعة علي الفيس بوك وفي الحال انضم إليها الشاعر الكبير المستشار رضا ابو الغيط عضو اتحاد الكتاب وعضو جمعية الزجالين وكتاب الاغاني وبدأت الفكرة تختمر لتكون علي أرض الواقع. وبدأ الفريق بتدشين اول لقاء له في قصر ثقافة الزقازيق وتم عمل الاجتماعات وعمل الخطة لتسجيل الفريق علي أرض الواقع وفي فترة بسيطة جدا استطاع الفريق أن يثبت وجوده وانضم إليه العديد والعديد من المواهب من مختلف الاعمار وبدأت جولات الفريق في العاشر من رمضان والسويس والقاهرة إلي أن وصل شهرته الي الفنانة سهير المرشدي رئيس جمعية انصار التمثيل والسينما. ورحبت بالفكرة وتم التعاون المشترك بين فريق بكرة احلي لرعاية المواهب وجمعية انصار التمثيل والسينما وتم عمل مسابقة في الشعر والقصة واستضافتهم الفنانة سهير المرشدي في مقر الجمعية لتكريم الفائزين في المسابقة الكبري للفريق وبالفعل تم الاحتفال بتكريم الفائزين في مقر الجمعية وتم الاتفاق علي زيادة التعاون وتسجيل الفريق ليكون منبثقا من جمعية انصار التمثيل والسينما التي ترأسها الفنانة الكبيرة سهير المرشدي ايمانا منها بأهمية العمل الثقافي ومساعدة المواهب في الظهور للنور وتم عمل مسابقة جديدة للشعر والقصة وفتح المجال أيضا لمسابقة في التمثيل والغناء ستقوم هى بالاشراف عليها وسيتم تحديد الموعد لإجراء المسابقة قريبا

شبابيك

فريق شبابيك هو عبارة عن كوكتيل من الفنون شعر طرب عزف تلحين وتمثيل مجموعة شباب حددوا لأنفسهم هدفا يسعون لتحقيقه وهو الوصول لكل الناس بفن هادف بكل أنواعه حيث تقام احتفالية كل شهر بالجمعية الأفريقية بالزمالك بدعم من وزارة الخارجيه والسيد السفير رئيس الجمعية .. يضم الفريق ايضا مجموعة من الشعراء الكبار والادباء ومستشارين للفريق برئاسة الصحفى والإعلامى صفوت ناصف أما نائبة الرئيس والمسئول العام للفريق نور الجنة درويش والتى تمثل المكوك الذى لايهدأ قد ذكرت لى انهم قاموا بعمل حفل فى ساقية الصاوى والساقية شاركتهم الدخل واخذت تقريبا الربح كله واخر مرة كان كل ثمن مبلغ مجموع التذاكر 2275 خدوا الالفين وتركوا لنا الـ 200 فقط وحتى الخمسة وسبعين جنيها أخدوهم ضرائب وأخيراً ذهبوا الى صندوق التنمية الثقافىة الذى وعدهم بالدعم بأماكن للمشاركة فيها بفاعليات أكبر من خلال الامسيات والحفلات بالطرب والإنشاد والشعر ..

ترى هل مثل هذه الفرق دائما فى حاجة الى دعم من الدولة ام يجب على مؤسسات المجتمع المدنى واخص هنا رجال الاعمال النظر الى هذه الفرق ومثيلاتها بالوقوف جانبهم وتقديم الدعم لهم ولأن ذلك يصنع نجوما فى كافة مناحى الإبداع.