بحث المشاركون بمنتدي طشقند الدولي للاستثمار الرابع عددا من الموضوعات الهامة منها أوزبكستان مركز استراتيجي للمواد الخام الحيوية، والبنية التحتية للنقل كمسارات طريق الحرير اليوم ، ودور قطاع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي لتمكين الشباب من قيادة الابتكار وتطوير حلول عالمية المستوى.

واستعرض المشاركون في جلسة حول أوزبكستان ، سبل تحويلها إلي مركز استراتيجي للمواد الخام والحيوية وإمكاناتها المعدنية ومشروعاتها الواعدة، وسبل تعزيز دور البلاد في سلاسل التوريد العالمية ، مؤكدين أنه على الرغم من أن حوالي ثلث أراضي أوزبكستان فقط قد تم استكشافها جيولوجياً، إلا أنها من بين أفضل خمس دول في العالم من حيث احتياطي الذهب، ومن بين أفضل عشر دول في احتياطيات أخرى مثل النحاس واليورانيوم ، وتُقدر قيمة الموارد الجوفية بحوالي 3 تريليونات دولار في أوزبكستان.

وسلط المشاركون الضوء علي تعاون البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بنشاط مع الحكومة الأوزبكية من أجل تحسين مناخ الاستثمار في قطاع التعدين لجذب استثمارات عالية الجودة .

وفي الجلسة الخاصة حول البنية التحتية للنقل ، بحث المشاركون فرص تطوير قطاعات السيارات والسكك الحديدية والطيران، والآليات التنظيمية، بالإضافة إلى سبل التعاون القائمة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص ، وكذلك البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في آسيا الوسطى، وآفاقها، والظروف المُهيأة للمستثمرين الأجانب.

وأكد المشاركون علي أن أوزبكستان هي حلقة الوصل المركزية في هذا الممر حيث جذبت استثمارات تجاوزت 12 مليار دولار، منها أكثر من 3 مليارات دولار من بنك التنمية الآسيوي، معظمها في مشروعات البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية.

وفي الجلسة الخاصة عن دور قطاع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ، ناقش المشاركون سبل إيجاد حلول التي تواجه حاليا هذا القطاع وهي: التفاوت الرقمي الإقليمي، ونقص المهارات الرقمية، ومحدودية الوصول إلى منظومة الابتكار العالمية . 

وقد طُرحت استراتيجيات لتحويل أوزبكستان إلى دولة رائدة إقليميًا في الابتكار الرقمي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع التقنيات المتقدمة، وتطوير التعاون الدولي، وجذب الاستثمارات.