للأمهات.. 5 سلوكيات حميدة احرصي على تعليمها لطفلك
الأم هي المعلم الأول لطفلها ، ودورها لا يقتصر على الرعاية الجسدية فحسب بل يمتد ليشمل غرس القيم والآداب التي تشكل شخصيته وتفاعله مع العالم من حوله ، وفيما يلي نستعرض لكِ سلوكيات أساسية يجب أن تحرصي على تعليمها لصغارك، وفقاً لما نشر عبر موقع "magforwomen"
١-الشكر والامتنان:
تعليم الطفل أهمية الشكر والامتنان هو حجر الزاوية في بناء شخصية تقديرية ، فعندما يقدم له شيء سواء كان هدية، مساعدة، يجب أن يتعلم كيف يعبر عن امتنانه بكلمة "شكرًا" ، لذا علميه أن يشكر من يقدم له الطعام، من يساعده في شيء، أو حتى من يستمع إليه ، فهذا يغرس فيه تقدير الآخرين ويجعله أكثر وعيًا بجهودهم.
٢- الاعتذار عند الخطأ :
من الضروري أن يتعلم الطفل أن الاعتذار عند الخطأ ليس ضعفًا، بل هو قوة وشجاعة ، لذا علميه أن يقول "آسف" بصدق عندما يرتكب خطأ، سواء كان ذلك عن قصد أو غير قصد ، اشرحي له أن الاعتذار يساعد على تصحيح الأمور، ويظهر الاحترام لمشاعر الآخرين، ويقوي العلاقات ، اجعليه يفهم أن الخطأ وارد، لكن الاعتذار عنه هو ما يميز الشخص المهذب.
٣- طلب الإذن:
تعليم الطفل طلب الإذن قبل أخذ شيء يخص الآخرين أو مقاطعة حديثهم هو أمر حيوي لبناء احترام ممتلكات ومساحة الآخرين ، علميه أن يستخدم عبارات مثل "لو سمحت" أو "من فضلك" عندما يريد أن يطلب شيئًا، أو يدخل غرفة، أو حتى يشارك في لعبة ، هذا يعلمه حدود التعامل مع الآخرين ويقلل من السلوكيات العدوانية أو المتسلطة.
٤- عدم اللعب بالأطباق أثناء الطعام:
علمي طفلك عدم اللعب بالأطباق أو الطعام أثناء الوجبات ، هذا يعزز احترام الطعام ويقلل الفوضى، ويساعده على التركيز ، اشرحي له أن وقت الطعام مخصص للأكل بهدوء، وشجعيه على استخدام أدوات المائدة بشكل صحيح والبقاء جالسًا حتى نهاية الوجبة.
٥- تجنب الشجار مع الأطفال الآخرين:
من الضروري أن تعلمي طفلك كيف يتعامل مع الخلافات دون اللجوء إلى الشجار أو العنف ، شجعيه على حل المشكلات بهدوء ، مثل التحدث عن مشاعره أو طلب المساعدة من شخص بالغ، وكيفية التفاوض أو المشاركة ، فهذا يساعده في بناء مهارات اجتماعية قوية ويساهم في تعزيز علاقات إيجابية.