كيف يمكن لتدوين المذكرات أن يحدث فرقًا في زواجك؟.. الخبراء يوضحون
لا يبنى الزواج الناجح على مشاعر الحب والمودة فقط، بل على أسس متينة تشمل الثقة، التواصل، الاحترام، الصدق، والالتزام، ويوصي خبراء العلاقات الزوجية بتدوين المذكرات كتمرينًا بسيطًا لكن فعالًا، يتيح لك مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرك، وفهم ذاتك، وتقوية رابطك العاطفي مع شريك حياتك، وفيما يلي نستعرض كيف يمكن لعادة الكتابة اليومية أن تحسن تواصلك مع شريك الحياة؟، وفقاً لما نشر على موقع " bestlifeonline".
-تدوين المشاعر لا يمنحك فقط لحظات من الراحة، بل يعمق فهمك لنفسك، ويعد الوعي الذاتي من أهم أسس العلاقات الصحية، لأنه يمنحك وضوحًا في إدارة الخلافات وتحديد ما تحتاجينه فعلًا، لأن عندما تفهمين نفسك، تستطيعين أن تعبري بوضوح عن احتياجاتك، وتتخذي قرارات أكثر وعيًا بشأن علاقتك الزوجية، والكتابة تساعدك على اكتشاف أنماطك السلوكية والانفعالية وتعديله.
-ابدئي يومياتك بكتابة ما تتمنينه لعلاقتك الزوجية، ما الذي تفتقدينه؟ ما الذي تتمنين تجربته؟، فكلما وضحت لنفسك ما تفتقدينه، اقتربت من إيجاد حلول واقعية لتحسين العلاقة وكسر الروتين، ولذلك قومي بتدوين المشاعر التي تودين استعادتها في زواجك، وركزي على ما يمكنك فعله لتحقيق ذلك، وما تتمنين أن يفعله شريكك، وهذه الطريقة تحملكما معًا مسؤولية إسعاد بعضكما البعض.
-الغضب في العلاقة العاطفية مع الشريك، قد يقودك إلى كلمات جارحة تهدم العلاقة بينكما، أما الكتابة، فهي تساعدك على التهدئة، وتمنحك فرصة لتأمل الموقف، وبعد ذلك، يمكنك صياغة رسالة مثل: "شعرت بالحزن عندما حدث كذا، وأحتاج منك كذا.
-بدلًا من الدخول في نقاشات عاطفية دون تحضير، يمكنك التدرب على ما تريدين قوله في مفكرتك، حيث أن التمهيد الداخلي للمحادثات يحسن جودة التواصل ويمنع التسرع وردود الفعل السلبية.
-كتابة الأهداف في يومياتك، مثل التخطيط لنزهة أسبوعية أو الادخار لرحلة، يعزز روح الفريق بين الزوجين.
-عندما تختلفين مع شريكك في الرأي، خصصي جزءًا من يومياتك لكتابة وجهة نظره ومشاعره، إلى جانب وجهة نظرك، وهذا التمرين يساعدك على تفهم دوافعه، وقد يجعلك تراجعين بعض أفكارك أيضًا.