نحتفل في 14 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للتبرع بالدم، والذي يهدف الي تكريس الوعي بأهمية هذه المبادرة الإنسانية التي لا تنقذ أرواح الآخرين فحسب، بل تعود أيضًا بفوائد صحية ونفسية على المتطوعين أنفسهم، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم الاسباب التي تجعل المرأة تتبرع بالدم، وفقاً لما نشر على موقع " Health"
-تبرع المرأة بالدم، قادرًا على إنقاذ حياة أكثر من مريض واحد، سواء أكان مصابًا بمرض، أو ضحية حادث، أو بحاجة إلى عملية جراحية دقيقة أو زرع عضو.
-قبل التبرع بالدم، تخضع المرأة لفحص طبي بسيط، يشمل قياس ضغط الدم، والنبض، ونسبة الهيموغلوبين، وهي خطوة قد تتيح لها الاطمئنان على صحتها بشكل دوري، كما ترسل عينة لتحليلها مخبريًا للكشف عن تسع مسببات مرضية مختلفة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية HIV، ويتم التواصل معها فورًا إذا ظهرت أي نتائج إيجابية، ما يتيح فرصة الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي السريع.
-الدم عالي اللزوجة قد يبطئ تدفقه داخل الأوعية، وهو ما يمكن أن يقلل من كفاءة الدورة الدموية، والتبرع بالدم يخفف من كثافته ويحسن تدفقه، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية.
- تساهم التبرعات المتكررة في خفض مستويات الدهون الضارة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وهو أمر بالغ الأهمية للمرأة خاصة مع تقدم العمر أو عند وجود تاريخ عائلي مرضي.
-لا تقتصر فوائد التبرع على الجانب الجسدي فقط، فقد أثبتت دراسات علمية أن العطاء ينعكس على الحالة النفسية، إذ يساهم في تقليل التوتر، وتخفيف المشاعر السلبية، وتعزيز شعور المرأة بالانتماء والمشاركة المجتمعية، وهي عناصر محورية في دعم الصحة النفسية والاستقرار العاطفي.
-تحتوي أجسام البالغين على نحو 3 إلى 4 جرامات من الحديد، والذي يلعب دورًا مهمًا في تكوين خلايا الدم الحمراء ونقل الأوكسجين، إلا أن تراكم الحديد بمستويات مرتفعة قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل آلام المفاصل وتغير لون الجلد وضعف في الأعضاء، والتبرع يساعد في خفض مستويات الحديد الزائدة بشكل طبيعي، ما يقي من الإصابة بمرض ترسب الحديد (Hemochromatosis)، ويعزز في الوقت نفسه صحة القلب.