رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد حرب إيران وإسرائيل.. كيف تحافظين على صحتك النفسية عند متابعة الأحداث؟

15-6-2025 | 02:09


متابعة أخبار الحروب تؤثر سلبا على نفسيتك

منة الله القاضي

مع إشتعال الحرب بين إيران وأسرائيل،  وتناقل أخبارها على الفضائيات وغيرها من وسائل التواصل، تشعر العديد من النساء بالذعر والقلق، ويزداد الأمر سوء إذا كان أحد أبنائها من طلاب الثانوية العامة، وفيما يلي نستعرض مع خبيرة تربوية نصائح  لمساعدتك في الحفاظ على صحتك النفسية في ظل أجواء التوتر الراهنة .

ومن جهتها أكدت الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن مشاهد الحروب والعنف تؤثر سلبا على كافة أفراد الأسرة خاصة المرأة ، ما يسبب اضطرابات نفسية لها وشريك حياتها جراء القلق المستمر بشأن مستقبل صغارهم، وينجم عن ذلك  اضطرابات في النوم، أرق، وصداع، بالإضافة إلى دوخة وعصبية غير مبررة ، كما تتأثر العلاقات الزوجية أيضًا بهذه الضغوط ، وتشعر المرأة بشكل خاص بالضعف والذعر والخوف والشعور بالذنب عند رؤية العنف الموجه لنساء أخريات.

وأضافت خبيرة الأرشاد الأسري، أن هناك بعض الشخصيات التي تتأثر بالحروب أكثر من غيرها ، تشمل هذه الفئات من يقضي ساعات طويلة أمام وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الأخبار ، الشخص الحساس الذي يشعر بالذنب والعجز لعدم قدرته على مساعدة الآخرين، مما يدفعه للتفكير السلبي ، وأخيرًا من لديهم اضطرابات نفسية كامنة كاضطرابات النوم، القلق، أو الهلع، سواء كانت ناتجة عن تاريخ عائلي أو وراثي ، كل هذه العوامل تجعل الفرد أكثر عرضة للتأثر عندما لا يتمكن من التكيف أو المواجهة.

واختتمت حديثها بعدة نصائح  لمساعدة المرأة  في الحفاظ على صحتها النفسية عند مشاهدة أخبار  الحروب، خاصة إذا كانت أم لأحد طلبة الثانوية العامة، وجاءت كالآتي:-

- قللي من مشاهدة محتوى العنف لفترات طويلة.

- أعلمي أن متابعتك  للأحداث الجارية والقضايا العربية لا تعني أن تأتي  حساب صحتك النفسية.

- أحيطي نفسك بالعلاقات الاجتماعية الداعمة، واحرصي على الفضفضة لمن يتقبلك دون أن يملأك بالطاقة السلبية.

- حاولي قدر الإمكان توفير جو هادئ ومستقر لابنك في المنزل لمساعدته على التركيز في دراسته.

- شجعي ابنك على التركيز على دراسته وما يستطيع التحكم فيه، بدلًا من الانشغال بالأخبار السلبية التي قد تشتت تركيزه.

- افتحي قنوات الحوار مع ابنك ليتحدث عن مخاوفه وقلقه بشأن الامتحانات أو الأوضاع الراهنة.