لا تزال كارثة سقوط الطائرة الهندية تحظى باهتمام عالمي كبير، خاصة مع توالي الكشف عن المشاهد المأساوية التي تتعلق بها.

وفي الساعات الماضية، تناقلت وسائل إعلام محلية مشهدًا مروعًا لأحد ضحايا الطائرة، وهو طفل كان نائمًا بجوار "كشك شاي" تملكه أسرته في موقع الكارثة التي أدت إلى مقتل 297 شخصًا بعد تحطم الطائرة التي كانت متجهة إلى لندن وسقوطها على مبنى سكني مخصص لأطباء متدربين في مدينة أحمد آباد.

وذكرت التقارير أن الفتى "آكاش باتني"، البالغ من العمر 14 عامًا، كان نائمًا بسلام تحت شجرة قرب كشك الشاي الذي تديره والدته "سيتابين" داخل منطقة "ميغاني ناغار"، وتحديدًا بجوار مبنى سكني يتبع كلية الطب بجامعة BJ.

ومع سقوط الطائرة طراز "بوينغ 787 دريملاينر"، تناثرت الشظايا والنيران في كل اتجاه، ووصلت إلى الكشك حيث كان آكاش يغط في نومه.

ووفقًا لما قالته عمته "تشاندابين"، سقطت قطعة معدنية ضخمة على رأسه أولًا، ثم اشتعل جسده بالكامل قبل أن تتمكن أمه من إنقاذه.

بحسب موقع  ndtv، حاولت "سيتابين" انتشال ابنها من اللهب، لكن ألسنة الحريق طوقت المكان، وأُصيبت بحروق شديدة أثناء محاولتها، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى المدني.

وعلى الرغم من نجاتها، إلا أن مشهد فقدان ابنها أمام عينيها ترك ندبة لا تندمل، حسب روايات أقربائها الذين كانوا ينتظرون نتائج تشريح الجثة في مستشفى المدينة.

والد الطفل "سوريش كومار"، قال إن ابنه كان قد أحضر الطعام لوالدته في الكشك ثم نام هناك، موضحًا: "كنا نبحث عنه بعد الانفجار حتى أبلغتنا السلطات أن جثته المحترقة نُقلت إلى المشرحة".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by India Today (@indiatoday)