سادت فرحة عارمة أمام لجان امتحانات الثانوية العامة 2025، وذلك بعد انتهاء امتحان مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، اللتين عُقدتا صباح اليوم الأحد، في مشهد يعكس أن الامتحان جاء على نحو مبسط، وذلك رغم أنهما مادتان غير مضافتين للمجموع.

"دار الهلال" حرصت من جانبها على رصد آراء طلاب الثانوية العامة 2025، حيث كانت أمام مدرسة النصر الرسمية للغات، في ميدان الجيش، باب الشعرية، بمحافظة القاهرة.

وفي حديث لـ"دار الهلال"، أكد عدد من طلاب الثانوية العامة بهذه المدرسة أن الامتحان جاء سهلًا، حيث كان خاليًا من أي نقاط صعبة.

وأشاد الطلاب كذلك بالنحو الذي نُظِّمت به اللجان الامتحانية، حيث لم تواجههم أي صعوبات، مثمنين دور المراقبين في التخفيف عنهم.

وقد تباينت آراء الطلاب بشأن المناخ الذي عُقد فيه الامتحان، إلا أنهم أجمعوا في النهاية على أن المراقبين كانوا حريصين على توفير أجواء هادئة لهم، حتى لا يؤثر شيء على حالتهم النفسية.

وفي مطلب موجه لقيادة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، دعا الطلاب المسؤولين إلى التخفيف عنهم، ومراعاة ظروفهم النفسية التي تأثرت بطبيعة الحال بعد عام من الدراسة.

كما ثمَّن الطلاب القرارات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مطلع هذا العام الدراسي، بما في ذلك تحويل بعض المواد الأساسية إلى مواد غير مضافة للمجموع، حيث كان لذلك دور كبير في التيسير عليهم.

إشادة بمستوى الامتحانات

أكد طالبان، في حديث لـ"دار الهلال"، أن اللجان لم يكن بها غش، ومع ذلك، فإن الأجواء كانت هادئة، بما يتيح لهم حرية التفكير.

بينما أكد طالب آخر أن امتحاني مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية جاءا بنفس الشكل الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، موضحًا أن الامتحان كان عبارة عن 25 سؤالًا اختيارياً.

وتوجه الطلاب بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم، متمنين أن تأتي جميع الامتحانات بهذا الشكل. كما أشادوا بالمناخ الذي توافر داخل اللجان، قائلين: "كانت بدون إفراط أو تفريط".

وجاء هذا القول بناءً على ما لاحظوه من حرص المسؤولين على توزيع ورق الامتحان قبل بدء الوقت الرسمي، حتى يتمكن الطلاب من ملء بياناتهم بهدوء.

ومن جانبها، قالت طالبة: "الامتحان كان سهلًا جدًا، سواء في التربية الدينية أو التربية الوطنية"، مضيفة: "اللجان كانت طبيعية، لا كانت ممتازة ولا سيئة".