الملك عبدالله: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه.. ولن يكون ساحة حرب لأي صراع
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم /الأحد/، أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وأن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع.
ونوه الملك عبدالله - خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأردن (بترا) - إلى التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيرا إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليميا ودوليا من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
من جهتهم، أشاد الحضور بجهود الملك عبدالله الدبلوماسية في سبيل الحفاظ على مصالح الوطن وحماية مقدراته ومنجزاته، مؤكدين أنها تحظى بدعم وتقدير الأردنيين، مثمنين مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، معتبرين أن الأردن القوي يشكل السند القوي للأشقاء الفلسطينيين والعرب.
وأشار عدد من الحضور إلى أن التصعيد الإسرائيلي يهدد أمن المنطقة بأسرها؛ ما يستدعي توحيد المواقف العربية للضغط باتجاه وقف التصعيد واستعادة الاستقرار، مشيدين بدور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لحماية أمن الوطن، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية.