رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


7 سلوكيات تتبعها النساء اللاتي تتحدث أكثر ما تنصت

17-6-2025 | 03:25


حديث النساء

عزة أبو السعود

يوجد عدد ليس بقليل من النساء يجيدون مهارة التحدث أكثر من الاستماع، حيث ينجرفون وراء صوتهن الداخلي دون الاعتراف بإنصات آراء الآخرين، فما هي السلوكيات التي تتبعها هؤلاء، وفقا لما نشر علي موقع vegoutmagواليك التفاصيل:

الرغبة في التحقق من الذات:

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر مما يستمعون لديهم رغبة قوية في تحقق الذات، فهم يتكلمون دائماً عن نجاحاتهم وانجازاتهم ويفتخرون بأنفسهم، ويشعرون بلذة بمجرد الحديث عن ذاتهم.

 السعي نحو الهيمنة الاجتماعية:

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر ويسمعون لصوتهم الداخلي، يسعون نحو الهيمنة الاجتماعية، ولديهم الرغبة الشديدة في حب التملك والسيطرة علي الآخرين وخاصةً في التجمعات ليظهرون بصورة قوية، وهذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مما يولد المقاومة بدلًا من الاحترام.

تخفيف القلق من خلال الكلمات الحشوية:

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر مما يستمعون، يشعرون بالارتياح وتخفيف التوتر والضغوطات من عليهم، لأنه يفرغ شحنات الطاقة السالبة، فهم في غالب الأمر يتخذون الحديث ستارا لإخفاء القلق.

تحسين الحالة العاطفية:

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر مما يستمعون يتميزون بالانفتاح، حيث ان الفضفضة والحديث يحفز خلايا الدماغ، مما يساعد على انطلاق هرمون الدوبامين، وهو المسئول عن الشعور بالسعادة.

التفريغ المعرفي في الوقت الفعلي:

أن الاستماع الي الصوت الداخلي للشخص بمثابة تفريغ المخ من الأفكار والتشتتات الذهنية، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2020 حول الذاكرة قصيرة المدى أن تفريغ العبء يمكن أن يعزز الأداء الشخصي وتفريغ الطاقات السالبة ولكنه أيضًا يحول الجهد إلى البشر المحيطين عندما يتم ذلك لفظيًا.

اكتساب الخبرة:

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر مما يستمعون، لديهم خبرة كبيرة في محاورة الاشخاص، والالمام بمعرفة الأمور والأحداث من حولهم، فهذه الخبرة واكتساب المعلومات تعطي لهم القوة.

انخفاض التعاطف مع إشارات تبادل الأدوار:

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر مما يستمعون يفتقرون التعاطف مع الآخرين، ويتجاهلون بعض الإشارات الدقيقة المرسلة من الآخرين، مثل الانحناءات الخفيفة، الشهيق، فهم ينظرون لأنفسهم فقط.