مع بدء مارثون امتحانات الثانوية العامة، يبحث كل طالب على طرق تعزز تحصيله الدراسي لكل مادة، وتثبت ما تم مراجعته من معلومات، ولذلك نوضح في السطور التالية أبرز المهارات الفعالة، التي ترفع التركيز وتنشط الذاكرة، وفقاً لما نشر على موقع " Moneycontrol"
- تعد الخرائط الذهنية من أقوى أدوات المراجعة السريعة، فهي تحول المادة من شكلها النصي الممل إلى تمثيل بصري منظم، يربط المفاهيم والعناصر من خلال خطوط متشعبة وألوان متناسقة، وهذه الطريقة تسهل على الطالب تتبع التسلسل المنطقي للمعلومة، وتزيد من معدل التذكر بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالطرق التقليدية في المذاكرة.
- يؤكد خبراء التعليم أن دمج الصوت مع الرؤية أثناء المذاكرة، ينشط أكثر من منطقة في الدماغ، مما يعزز الفهم السريع ويقلل من زمن الحفظ، خاصة في المواد الأدبية كالنصوص والنحو، ويمكن للطلاب قراءة المعلومات بصوت واضح مع إدخال نغمة خفيفة، ما يجعل المحتوى أكثر ثباتًا في الذاكرة.
- رغم الانتشار الواسع للمذكرات الإلكترونية والنماذج المتوفرة على الإنترنت، تشير الأبحاث إلى أن كتابة الإجابات يدويًا، خاصة على نماذج امتحانات سابقة، ينشط الذاكرة الحركية والبصرية في آن واحد، وهذه التقنية تساعد على تحسين طريقة صياغة الإجابات وتقلل من نسبة النسيان بشكل ملحوظ.
- تعد تقنية التصور الذهني من الأدوات المفيدة جدًا في مرحلة ما قبل الامتحان، يقوم الطالب بإجراء اختبار ذاتي لنفسه بعد الانتهاء من مراجعة كل وحدة دراسية، ليقيس مدى استيعابه للمادة، كما تكشف هذه الطريقة عن نقاط الضعف التي تحتاج إلى تركيز إضافي، وتهيئ العقل للتعامل مع أجواء الاختبار الفعلية بثقة وهدوء.
- دراسات علم الأعصاب أن تطبيق تقنية "بومودورو"، وهي المذاكرة لمدة 25 إلى 30 دقيقة يليها استراحة قصيرة من 5 دقائق، يساعد في تجديد الطاقة الذهنية، ويمنع تراكم الإرهاق الذهني، هذه الطريقة أثبتت فاعليتها في رفع كفاءة تخزين المعلومات بنسبة تصل إلى 40%، وتقلل من التوتر وتساعد على تنظيم الوقت والمجهود بشكل ذكي.