رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ألبانيز: زيادة الغواصات النووية التي تشغلها أستراليا وبريطانيا وأمريكا ستجعل المحيط الهادئ الهندي أكثر أمنا

16-6-2025 | 14:32


أنتوني ألبانيز

دار الهلال

أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الاثنين، أن زيادة عدد الغواصات النووية التي تشغلها أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة ستجعل منطقة المحيط الهادئ الهندي أكثر أمنًا، وهو ما يصب في مصلحة الولايات المتحدة.


وسيلتقي ألبانيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة غدا الثلاثاء في مدينة كالجاري الكندية على هامش اجتماع مجموعة السبع، حيث تلقي الرسوم الجمركية ومراجعة واشنطن السريعة لمعاهدة "المحيط الهادئ الهندي" لنقل الغواصات النووية إلى أستراليا بظلالها على المحادثات.


وقال ألبانيز للصحفيين إن "زيادة عدد الغواصات النووية التي تشغلها أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفي حالتنا الغواصات التقليدية، أمر سيجعل منطقة المحيط الهادئ الهندي أكثر أمنًا".


وأضاف "هذا يصب في مصلحة الولايات المتحدة".


وقال ألبانيز إنه سيسلط الضوء أمام ترامب على الدعم المالي الذي تقدمه أستراليا للقدرة الصناعية الأمريكية لبناء غواصات جديدة في إطار برنامج أوكوس، وإمكانية وصول أسطول الغواصات الأمريكي إلى أحواض الصيانة في أستراليا، والوجود العسكري الأمريكي الحالي في مدينة داروين شمال أستراليا.

 


كما أكد أن كانبرا شريك موثوق للولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ لتعزيز السلام والأمن.


ورفض ألبانيز طلبًا أمريكيًا بالالتزام برفع الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 3.5% من إجمالي الناتج المحلي، مؤكدا إن أستراليا ستنفق بدلًا من ذلك ما يلزم لقدراتها الدفاعية.


وتصدر أستراليا حوالي 10% من انتاجها من الفولاذ والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وقال ألبانيز إنه سيثير أيضًا مسألة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على هذا القطاع، والتي تعتبرها أستراليا "أفعالًا تلحق الضرر الاقتصادي بالنفس".
وقال للصحفيين "لا تزال الصادرات مستمرة هناك، لكنهم يدفعون ثمنًا أعلى".


وقد التقى ألبانيز رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يوم الاثنين، وقال إنهما ناقشا اهتمام كندا بالانضمام إلى ما يُسمى بالركيزة الثانية لـ "أوكوس" لتطوير تكنولوجيا دفاعية متقدمة.


وأكد ألبانيز رغبة أستراليا في تعزيز علاقاتها الدفاعية، بما في ذلك مع كندا، الحليف القديم الذي يجمعهما قيم مشتركة قائلا:" في عالم تسوده الشكوك، يبحث الناس عن اليقين والعلاقات والثقة المتبادلة، وأستراليا وكندا شريكتان مثاليتان".


وسيجري ألبانيز أيضًا محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية دفاعية مقترحة، وسيسعى إلى إحراز تقدم في محادثات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.


وأظهر استطلاع رأي سنوي أجراه معهد لوي للأبحاث، ونُشر اليوم الاثنين، تراجعًا في ثقة الرأي العام في أستراليا تجاه الولايات المتحدة، حيث أعرب 36% من المشاركين عن ثقتهم في تصرف الولايات المتحدة بمسئولية، بانخفاض قدره 20 نقطة مئوية عن العام الماضي. وأظهر الاستطلاع أن ثلثي المشاركين أيدوا "أوكوس".