تحركت معظم أسواق الأسهم الآسيوية ضمن نطاق عرضي مائل للتراجع خلال تداولات /الثلاثاء/، في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين إزاء الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، لا سيما بعد دعوة الرئيس دونالد ترامب لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران.
وأشار موقع (إنفستنج) الأمريكي إلي حفاظ الأسهم اليابانية على مكاسبها بعدما أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعًا على نطاق واسع.
وارتفع مؤشرا نيكاي 225 وتوبيكس اليابانيان بنسبة 0.6% و0.4% على التوالي، بدعم من مكاسب قطاع التكنولوجيا المحلية، بينما ساهم ضعف الين الطفيف في دعم أسهم التصدير.
وثبّت بنك اليابان سعر الفائدة عند 0.5% للاجتماع الثالث على التوالي، وأعلن أنه سيواصل شراء السندات الحكومية خلال العامين المقبلين، لكنه سيُبطئ وتيرة خفض مشترياته بدءًا من أبريل 2026، لتتراجع بمقدار 200 مليار ين كل ربع سنة، مقارنة بالمعدل الحالي البالغ 400 مليار ين.
وتحركت الأسواق الآسيوية الأوسع في نطاق ضيق متأثرة بالضبابية الجيوسياسية، إلى جانب ترقب قرارات متزامنة لعدة بنوك مركزية هذا الأسبوع، أبرزها بنك الفيدرالي الأمريكي بالإضافة إلى البنك الوطني السويسري وبنك إنجلترا وبنك الشعب الصيني.
وتراجع مؤشرا يي اس اي 300 وشنجهاي المركب في الصين بنسبة 0.3% لكل منهما، في حين انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وجاءت البيانات الاقتصادية الصينية الأخيرة متباينة خلال شهر مايو، إلا أن محللين اقتصاديين رجحوا أن الاقتصاد الصيني في طريقه لتحقيق نمو لا يقل عن 5% في النصف الأول من عام 2025.
وفي أستراليا، تراجع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.1%، في حين ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.5% بدعم من أسهم التكنولوجيا، مواصلاً أداءه القوي منذ أوائل يونيو مدفوعًا بتوقعات استقرار سياسي أكبر في البلاد.
وفي سنغافورة، ارتفع مؤشر ستريتس تايمز بنسبة 0.4% رغم صدور بيانات تُظهر تراجعًا غير متوقع في صادرات السلع غير النفطية في مايو، ما أدى إلى تقليص الفائض التجاري للبلاد إلى النصف.
أما في الهند، فقد تراجع مؤشر نيفيتي 50 بنسبة 0.3% خلال تعاملات الصباح، بعدما صعد بنسبة 0.9% في الجلسة السابقة.