رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ورشة عمل بالقومي للبحوث حول العنف الأسري في مصر

18-6-2025 | 08:51


جانب من الورشة

فاطمة الحسيني

في إطار حرصه على مناقشة القضايا المجتمعية الملحة، نظم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ورشة عمل تحت عنوان: "العنف الأسري في مصر: رؤية تكاملية بين الإفتاء والعلوم الاجتماعية والجنائية".

 

افتتحت الورشة أ.د هالة رمضان، مديرة المركز، مؤكدة على أهمية مناقشة العنف الأسري باعتباره تهديدًا مباشرًا لاستقرار الأسرة والمجتمع، داعية إلى ضرورة التكاتف لفهم هذه الظاهرة متعددة الأبعاد من زوايا نفسية واجتماعية وقانونية ودينية.

 

وقد أدار الورشة الأستاذ الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع ومدير مكتبة الإسكندرية، حيث أكد على أهمية فهم السياقات المتشابكة التي تؤدي إلى العنف داخل الأسرة المصرية.

 

وشارك في فعاليات الورشة كوكبة متميزة من العلماء والخبراء، على رأسهم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، الذي أشار إلى خطورة العنف الأسري وتعارضه مع القيم الدينية والإنسانية.

 

كما قدم فضيلة الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وعضو الاستشارية العليا للبحوث والتدريب، رؤية فلسفية ومعرفية بعنوان "الحياة الطيبة كفلسفة وجودية لمواجهة العنف الأسري".

 

واستعرض الأستاذ الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز، رؤية المركز وإسهاماته العلمية في هذا الموضوع.

وقد شهدت الورشة حضوراً متميزا من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين والمهتمين، من أبرزهم: المستشار محمد عمر الأنصارى، مساعد وزير العدل السابق، و المدير السابق لمركز الدراسات القضائية، أ.د سعاد عبد الرحيم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز ومدير المركز السابق، أ.د رباب الحسينى أستاذ علم الاجتماع بالمركز، أ.د سوزان القلينى أستاذ الإعلام وعضو المجلس القومى للمرأة، أ.د محمد رزق البحيري أستاذ علم النفس.

 

وأسفرت المناقشات عن توصيات مهمة من أبرزها: ضرورة إنشاء مراكز نفسية لعلاج آثار العنف الأسري، وتوظيف الخطاب الإعلامي والدرامي في مناهضة العنف، والدعوة إلى تنفيذ برامج لتأهيل الشباب والطلاب لبناء أسر مستقرة وواعية.

 

تأتي هذه الورشة ضمن جهود المركز المستمرة لتسليط الضوء على التحديات الاجتماعية، وفتح مسارات علمية وعملية للتعامل معها بما يضمن استقرار المجتمع.