شهدت جلسة محاكمة شركاء سفاح المعمورة الـ5، نفي موكليهم وجود أي صلة لهم في ارتكاب جرائم القتل، فضلا عن عدم علمهم بها، فيما سرد كل منهم سبب وجوده في الشقة وقت اكتشاف الجريمة
وقالت نادية خلال المحاكمة إنها كانت تقيم مع سفاح المعمورة في شقته لحظة اكتشاف الجريمة، أنها كانت تقيم في شقة مستأجرة وانتهى عقدها، وطلبت من زميلتها المتهمة «سماح» بالبحث لها عن مكان تقيم فيه، فأخذتها الثانية إلى المحامي، وأقامت معه هي وأبنائها.
وأضافت أمام هيئة المحكمة: الشقة كانت 4 غرف، ويوم جت المتهمة صبحية تسأل عن المحامي نصر فقلت لها مش موجود، فردت قالتلي خدي بالك نصر مش كويس أمشي من عنده، تصرفاته مريبة وأنا بقالي كام شهر باخد من الفيزا وأديله فلوسها.
وأضافت: يوم 4 فبراير شفت غرفة مقفولة، نصر قالي دي مقفولة، وبعد كده شكيت في أمرها ففتحتها أنا وعلي السمسار اللي اتصلت بيه يجيلي في غياب نصر، ولقينا السيراميك متشال، ولما جه نصر طرد علي، بلغت سجدة بنتي تتصل بسماح والشرطة، لكن سماح اتصلت بالمتهم مصطفى وجم ياخدوني، ووقتها كلنا اختلفنا مع نصر وصوتنا علي، فدخل إسلام ابن صاحب البيت ومعاه صاحبه يشوفوا في إيه، وبعدها طلبوا الشرطة.
وكشف دفاع صبحية المتهمة بالتستر على سفاح المعمورة والتحصل على أموال الضحية تركية من الفيزا الخاصة بها، أنها لم تكن على علم بالجرائم، وأنها موكلة لدى نصر المحامي من 2023، وأنها لم تكن موجودة لحظة كشف الحادث مع نادية وبقية المتهمين، وأنها لم تشاركهم في ابتزاز سفاح المعمورة بالتستر على جرائمه، وأنها كانت تسحب له أموال من فيزا الموكلة تركية بحسن نسبة عندما أخبرها أنها لأحد أقاربه التي تقيم في ليبيا.
ودافع المتهم مصطفى عن نفسه قائلا إنه لم يكن على معرفة بسلاح المعمورة من الأساس ولم يراه من قبل وأدلى دفاع المتهمة سماح بنفي أمام هيئة المحكمة أنها كانت على علم بالجريمة أو بمشاركتها في ابتزاز سفاح المعمورة، حيث أنها حضرتك لمنزله وقت اكتشاف الحادث بناءً على اتصال من سجدة ابنة المتهمة نادية تستغيث لها فيه بسرعة حضورها، ولكنها لم تكن تعلم أي شيء حتى عن أمر الغرفة
وقال محامي «علي» المتهم الخامس أنه جاء للشقة بعد استدعاء سماح له بعد محادثتها مع ابنة نادية، وان تواجده تواجد عرضي لمرة واحدة لنجدة نادية التي قالت أنها في مشكلة ولم يعلم شيء عن أمر الجريمة