كثّفت الإدارة العامة للمرور من حملاتها على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لما تُمثّله من تهديد لسلامة المواطنين. وتم ذلك من خلال حملات الرادار، ونشر سيارات الإغاثة المرورية، وسيارات الدفع الرباعي، والدراجات البخارية.
كما عزّزت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور، بهدف منع ظهور أي كثافات مرورية.
وأهابت وزارة الداخلية بمالكي المركبات المتروكة أو تلك التي فقدت مقومات السير، والتي لم يتم تجديد تراخيصها في المواعيد القانونية، بسرعة التوجّه إلى وحدات التراخيص واتخاذ الإجراءات اللازمة لترخيصها أو تسليم اللوحات المعدنية والاستغناء عن الترخيص حال الرغبة في ذلك، منعًا للوقوع تحت طائلة القانون. وأكدت الوزارة توفر خدمات تجديد الترخيص من خلال موقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى وحدات التراخيص ووحدات الخدمات الإلكترونية.
وواصلت اللجان التي تم تشكيلها بمختلف مديريات الأمن، بمشاركة الجهات المعنية، حملاتها المرورية على المدارس، والقيام بفحص السائقين للتأكد من خلوهم من تعاطي المواد المخدرة. كما تم مواصلة توجيه الحملات المكثفة على الطرق والمحاور الرئيسية للكشف عن السائقين المتعاطين للمواد المخدرة.
ويأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من الحوادث المرورية ومسبباتها، خاصة تعاطي المواد المخدرة بين سائقي المركبات على الطرق.