تميل بعض النساء للاعتقاد بأن القوة تعني كبت المشاعر، ورفض طلب المساعدة، وعدم إظهار الضعف أمام الآخرين، وقد يكون ذلك من أكثر الجوانب السامة التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، وفيما يلي إليك اهم تلك المفاهيم السامة، وفقا لما حدده خبراء علم النفس، عبر موقع، your tango واليك التفاصيل:

الاعتقاد بأن إظهار المشاعر "ضعف":

من الاعتقادات الخاطئة عند البعض، هو أن إظهار المشاعر مثل الحزن، أو البكاء وذرف الدموع، أو الاعتذارات المفرطة قد تكون ضعف وانهزام للشخصية، لكن خبراء علم النفس يؤكدون أن القوة الحقيقية تتمثل في إظهار الضعف ومشاركة المشاعر الصادقة، ولا مانع من سيل الدموع لتفريغ الطاقة والشحنة السالبة، بدلا من الانهيار.

تخشي قول لا:

يعد الشعور الدائم بالحاجة إلى التحلي بالقوة من أجل الآخرين، والتدخل لحل مشاكلهم، يؤدي بطبيعة الحال إلى قلة الاهتمام بالذات، مما يؤثر سلبًا على صحتك، فالشخصية التي تتظاهر بالقوة تفتقر إلى رعاية الذات لأنها تضحي بوقتها وجهدها في سبيل الآخرين، فدائمًا تخشي من قول لا خوفا من الضعف، لذلك ينصح خبراء علم النفس، لا مانع من قول" لا" عند عدم المقدرة، ولا تضغطي على ذاتك، وحاولي أن تكوني قويًة من أجل نفسك.

لديكي خوف غير صحي من الرفض:

الشخصية القوية تخشي الرفض حيث لا تطلب المساعدة خوفا من أن تظهر بصورة ضعيفة، هذا قد يؤثر سلبًا على حالتها النفسية والعاطفية ويسبب لها الاكتئاب، يؤكد خبراء علم النفس إن طلب المساعدة لا يعني الضعف بل دليل علي قوة الإنسان وإيمانه الشديد بأن جميع الأفراد عونا لبعض وهذا جزء من الإنسانية والطبيعة البشرية، بدلًا من إجبار نفسك على أن تكون دائمًا الشخص القوي القادر على حمل هموم العالم على كتفيك، اعترفي  بإنسانيتك، واسمحي لنفسك بأن تكوني ضعيفًة، ولا مانع من أن تتلقى المساعدة بدلًا من أن تكوني دائمًا المُعين، مارسي بعض العناية الذاتية، وأدركي أنه لا بأس بالضعف أحيانًا، لأنه لا أحد يستطيع أن يكون قويا طوال الوقت.