للأمهات الجدد.. تعرفي على مخاطر هز رضيعك
لا شيء يضاهي لذة احتضان الأم لطفلها الرضيع بين ذراعيها، حيث تعد تلك اللحظة بمثابة التعويض الوحيد عن جميع أوقات التعب، والسهر، والحمل، ولكن لا تدري بعض الأمهات أن أثناء حمل صغيرها تقوم بهزه لتهدئته ومنع بكائه، ما يسبب له مضاعفات خطيرة، وفيما يلي نستعرض اهم الآثار السلبية الناتجة عن متلازمة هز الرضيع، وفقاً لما نشر على موقع " Today's Parent"
متلازمة هز الطفل:
هي إصابة دماغية خطيرة تنتج عن هز الرضيع أو الطفل الصغير بعنف، مما يؤدي إلى تحرك الدماغ بسرعة داخل الجمجمة، ممزقًا الأوعية الدقيقة، ومسببًا أضرارًا بالغة في أنسجة المخ، لا تنتج هذه الحالة عن اللعب اللطيف أو الحوادث العرضية، بل عن فعل عنيف ومتعمد، حتى وإن لم يكن مقصودًا بإيذاء مباشر.
أسباب حدوث متلازمة هز الرضيع، ومخاطرها على الصغير:
-الرضع تحديدًا هم الفئة الأكثر تعرضاً لتلك المتلازمة، لأن حجم الرأس الكبير مقارنة بالجسم، وضعف عضلات الرقبة، وهشاشة الدماغ الذي ما زال في طور النمو، كلها عوامل تجعلهم غير قادرين على تحمل أي نوع من الحركة العنيفة.
-دماغ الرضيع لا يتحمل الحركة العنيفة ذهابًا وإيابًا، ولهذا فإن مجرد هز الطفل بعنف قد يؤدي إلى نتائج كارثية، من نزيف داخلي إلى تلف دماغي دائم.
- الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو احتياجات خاصة، مثل الخداج أو التوائم أو من لديهم إعاقات، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسبب صعوبة رعايتهم، ما يزيد من مستويات التوتر والإجهاد لدى مقدمي الرعاية.
- متلازمة هز الطفل تحدث بين أسبوعين وستة أشهر من العمر، وهو ما يتوافق مع فترة الحد الأقصى لشدة بكاء المواليد الجدد والعمر الذي لا يتحكم فيه الطفل بعد في الرأس وتكون البنية العظمية هشة للغاية.
- تحدث متلازمة هز الطفل في بعض الأحيان، نتيجة نوبات غضب أو توتر حاد من أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية، وخاصة عند عدم القدرة على تهدئة الطفل أو تحمل بكائه المستمر.