في عيد الأب.. هل يتأثر الطفل بصحة أمعاء والده؟
يحتفي العالم بيوم عيد الأب في 21 يونيو من كل عام، الذي يهدف إلى تعزيز وترسيخ قيمة الأب لدى أبنائه ومدى قوة التأثيرات الجينية التي يكتسبونها منه.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة علمية عن تأثير صحة أمعاء الأب على الجنين، بالإضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على الصحة، وفقًا لما نشر على موقع Health Shots، وإليك التفاصيل.
-يلعب الجهاز الهضمي دورًا حاسمًا في عملية الأيض، ووظيفة المناعة، والصحة العامة، حيث يأوي تريليونات من البكتيريا، النافعة والضارة، فعندما تسيطر البكتيريا الضارة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب مزمن، وزيادة الوزن، ومشاكل هضمية، وحتى أمراض مثل اضطراب الأمعاء الالتهابي أو سرطان القولون والمستقيم.
-كما اوضحت إحدى الدراسات ما قبل السريرية، ان اختلال التوازن الميكروبي لدي الآباء، يساهم في تلف الحمض النووي للحيوانات او في ظهور إشارات التهابية تؤثر على نمو الجنين، كما يؤثر ضعف الأمعاء على بنية المشيمة ووظيفتها أثناء الحمل، مما يصيب الطفل باضطرابات التمثيل الغذائي او الحساسية، أو اختلال المناعة
- اشارت دراسة حديثة، قد أجريت على فئران ذكور أن أي خلل في ميكروبيوم أمعائها قد يؤثر سلبًا على نسلها، في الواقع، أظهرت أجنة هؤلاء الآباء "غير المتوازنين" انخفاضًا في منطقة المتاهة في المشيمة، وهي منطقة رئيسية مسؤولة عن تبادل العناصر الغذائية، يشير هذا إلى أن اختلال توازن أمعاء الآباء قد يؤدي إلى مشاكل في النمو لدى الجيل التالي.
اهم الأطعمة الضارة بصحة الأمعاء لتجنبها:
الأطعمة المصنعة والمعلبات:
تعد الأطعمة المصنعة مثل البرجر واللانشون، والوجبات السريعة والجاهزة والمعلبات، تضر بصحة المعدة والجهاز الهضمي ككل، لأن هذه الأطعمة مليئة بالمواد الحافظة والزيوت المُكررة والمواد المُضافة التي تُعيق عملية الهضم، مما تسبب الشعور بالانتفاخ والغثيان والخمول بسبب تأثيرها على بكتيريا الأمعاء،
الأطعمة السكرية:
يساهم الإفراط في تناول السكر الموجود في الحلويات والمشروبات الغازية والحلويات، إلى تغذية البكتيريا والفطريات الضارة في الأمعاء، هذا يسبب خلل في وظيفة الجهاز المناعي ويسبب التهابًا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدم تحمل الجلوكوز ومتلازمة التمثيل الغذائي.
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين:
تحتوي المنتجات المصنوعة من القمح والخبز الأبيض والمكرونة، والبسكويت علي مادة الجلوتين، وهي تسبب اضطرابات هضمية وانتفاخ وعسر هضم، أو حدوث حساسية والتهابات في جدار المعدة، حتي لدي الأشخاص الذين لا يعانون من داء البطن.
اللحوم الحمراء:
ان تناول اللحوم الحمراء بشكل مفرط، قد يؤثر على صحة الأمعاء مما يقلل من نسبة البكتريا النافعة، وهذا يؤدي إلى ابطاء عملية الهضم والتمثيل الغذائي، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض معوية مزمنة مع مرور الوقت.
الأطعمة المعدلة وراثيًا:
أن الأطعمة المعدلة وراثيًا، خاصة تلك المزروعة باستخدام مبيدات حشرية تساهم في تغير التركيب الميكروبي للأمعاء، حيث اشارت بعض الأبحاث إلى أن الجينات الاصطناعية من المحاصيل المعدلة وراثيًا، قد تتداخل مع بكتيريا الأمعاء الطبيعية وتسبب تلف في الجهاز الهضمي.
المُحليات الصناعية:
أن المحليات الصناعية مثل السكرالوز والسكرين والأسبارتام المتواجدة، بنسبة كبيرة في المشروبات الغازية الخالية من السكر والوجبات الخفيفة الخالية من السكر، تسبب اضطرابات هضمية وايضية.