قال وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، إن المحادثات الأوروبية الإيرانية ستخفف التوتر بين إيران وإسرائيل، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الجمعة 20 يونيو 2025.
وتابع وزير خارجية فرنسا: "اتفقنا على تخفيض تخصيب اليورانيوم من جانب إيران".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن إيران مستعدة لمواصلة المحادثات التي انطلقت اليوم، مشيرًا إلى أنهم دعو إيران للتفاوض مع كل الأطراف بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأكد جان نويل بارو أنه لا يوجد حل عسكري للبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أنه ليس هناك حل إلا الحل الدبلوماسي، وأن والبرنامج النووي الإيراني سيراقب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، إنهم يتوقعون من إيران انفتاحا على النقاش بما في ذلك مع واشنطن للتوصل إلى حل تفاوضي للأزمة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة أكدت عزمها على التفاوض في الملف النووي الإيراني ونأمل استئناف المفاوضات مع كل الأطراف.
وكانت قد بدأت، اليوم الجمعة، المحادثات بين وزراء خارجية إيران ودول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن القضية النووية في جنيف.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء ببدء المحادثات بين وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن القضية النووية في جنيف.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أعلن أن لقاءً سيُعقد اليوم بين الوفد الإيراني ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) بالإضافة إلى كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وذلك في مدينة جنيف السويسرية.
وفي تصريح صحفي، أكد "عراقجي" صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن التحضير لاجتماع مشترك بين الطرفين، موضحاً أن اللقاء جاء بطلب من الدول الأوروبية الثلاث، وسيُخصص لبحث المستجدات السياسية والملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن برنامج لزيارة وزير الخارجية إلى جنيف لمناقشة القضية النووية ورفع العقوبات.
وأكد "بقائي" عزم المؤسسة الدبلوماسية على تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن الوطن ضد العدوان الإجرامي للكيان الإسرائيلي، وقال: "يجري التخطيط للمشاركة في اجتماع مشترك مع ثلاث دول أوروبية ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بناء على طلبهم، بهدف مناقشة القضية النووية والتطورات الأخيرة في المنطقة في أعقاب العدوان العسكري للكيان الصهيوني على إيران".