رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«التكنولوجيا التطبيقية» مدارس مصرية بمواصفات عالمية

22-6-2025 | 20:09


.

إشراف: نهال بلال

تغيير الصورة النمطية لدى أولياء الأمور بشأن التعليم الفنى، وأنه بديل آمن عن «الثانوية العامة» كان تحديًا واجه مسئولى المدارس التكنولوجية التطبيقية، لكن بفضل دعم القيادة السياسية تغيّر هذا المفهوم، وأصبح الإقبال تاريخيًا على الالتحاق بهذه المدارس؛ لتخريج أجيال تحمل كفاءات عالية مطلوبة فى سوق العمل الداخلى والخارجي.

 

فمدارس التكنولوجيا التطبيقية هى مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفني، وتتبع نظام الـ3 سنوات، وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وشركات القطاع الخاص.

وأولت الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى اهتمامًا خاصًا بالتعليم الفنى؛ حيث ظهر ذلك فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، انطلاقًا من إيمان الدولة بأهمية التعليم الفنى فى تحقيق التنمية الاقتصادية، من خلال زيادة الدخل القومى الناتج عن النهضة الصناعية، بتوفير عمالة فنية تتمتع بأعلى مستوى من المهارة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن التقديم فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية متاح فى 81 مدرسة للعام الدراسى المقبل، موزعة على 22 محافظة على مستوى الجمهورية.

وحددت «التربية والتعليم» آلية قبول الطلاب بهذه المدارس، ويتم تقدم الطلاب إلكترونيًا على الموقع الرسمى للوزارة، ويجب على جميع المتقدمين اجتياز اختبارات القبول فى الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية والمقابلات الشخصية التى تقوم بها وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.

كما حددت الوزارة المميزات التى يحصل عليها طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية، منها الحصول على شهادة مصرية معتمدة دوليًّا، والتدريب العملى أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وأولوية تعيين المتميزين بمصانع وشركات الشريك الصناعى بعد التخرج، والحصول على مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي، وتوفير أوتوبيسات لنقل الطلاب لأماكن التدريب العملى. وأوضحت «التربية والتعليم» أن المسارات المتاحة للطلاب بعد التخرج فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تشمل الالتحاق بسوق العمل مباشرة، والالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والالتحاق بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.

«المصور» فتحت ملف المدارس التكنولوجية لتوعية أولياء الأمور بأهميتها وقيمتها، وأنها ليست «درجة ثانية» إنما «أولى» تصل بخريجيها إلى العالمية. ونقرأ فى ملف العدد حوارًا مع د. عمرو بصيلة، مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، وحوارات مع مسئولى ومديرى عدد من المدارس من بينها، «السويدى الدولية للتكنولوجيا»، و«بى تك»، و«mcv»، و«العربي»، «وإيفا»، فضلًا عن مدرسة «الضبعة النووية» بمطروح التى تهدف إلى تحقيق حلم التنمية المستدامة فى الطاقة.