تتعامل المرأة مع دوائر متعددة من العلاقات خلال حياتها اليومية، بدءا من شريك الحياة، الأهل، الأصدقاء، وزملاء العمل، ما يزيد شعورها بالإرهاق النفسي أو الاستنزاف العاطفي، ولذلك نقدم في السطور التالية أنواع الحدود في العلاقات الاجتماعية، والتي تمنحك شعورًا أكبر بالأمان الداخلي والراحة العقلية، وفقاً لما نشر على موقع " Helpguide"

-الحدود العاطفية:

لكل شخص مساحته العاطفية التي يحتاج إلى حمايتها ، خاصة في فترات التوتر أو العمل أو التركيز، و من حق كل امرأة أن ترفض مناقشة مواضيع تزعجها في توقيت غير مناسب، وأن تطلب تأجيل الحديث أو تجنب بعض النقاشات، وهذه الحدود لا تقلل من حبك أو اهتمامك بالآخر، لكنها تعبر عن وعيك باحتياجاتك النفسية.

-الحدود المالية:

حيث أن المال، الملابس، السيارة، أو حتى المنزل، كلها أمور يمكن أن تسبب توترًا إذا لم تكن هناك حدود واضحة في التعامل بشأنها،  وبعض النساء، بدافع الطيبة أو الكرم، يجدن صعوبة في الرفض، لكن من المهم التمييز بين الدعم العفوي والاستغلال المتكرر، ولذلك تعلمي أن تقولي "لا" عندما يتجاوز الطلب حد المعقول، دون شعور بالذنب.

-الحدود الزمنية:

وقتك هو أحد أهم مواردك، ووضع حدود زمنية يضمن لك التركيز على أولوياتك دون أن تستهلكك مطالب الآخرين، ولا حرج في رفض دعوة اجتماعية عندما تكونين بحاجة للراحة، أو تحديد وقت معين للمكالمات، أو تأجيل حديث مهم حتى تكوني مستعدة له نفسيًا،  حيث أن هذه الحدود تمنحك طاقة أفضل لعلاقاتك، بدلًا من الشعور الدائم بالإنهاك.

-الحدود الجسدية في بيئة العمل:

قد يكون من الصعب أحيانًا فرض حدود جسدية في بيئة العمل ، لكن من الضروري وضعها بوضوح منذ البداية، سواء في طريقة المصافحة ، أو شكل الجلوس ، أو التفاعل القريب مع الزملاء، ولذلك لابد أن تكوني واضحة دون خجل، وتحمي مساحتك الخاصة بما يتناسب مع راحتك ، وبما يحافظ  ويحمي في الوقت نفسه على المهنية.