نظمت عاصمة جمهورية الكونغو "برازافيل"، منتدى حول إدارة الغابات الكونغولية، حيث تركز المناقشات على التحديات القائمة والحلول المتاحة من أجل إدارة مستدامة للغابات، التي تغطي أكثر من 60 % من مساحة جمهورية الكونغو. ويشارك في المنتدى أصحاب المصلحة من القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية مثل "اللقاء من أجل السلام وحقوق الإنسان" و"المرصد الكونغولي لحقوق الإنسان".

وذكر راديو "فرنسا" الدولي، أنه بالرغم من أن غابات حوض الكونغو لا تستغل بشكل مفرط كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم، إلا أن المشاركين في المنتدى سلطوا الضوء على التهديدات التي تواجه هذا النظام البيئي.

وقال فابريس سيفيرين كيمبوتو رئيس مشروع الغابات والحوكمة في منظمة "اللقاء من أجل السلام وحقوق الإنسان" غير حكومية: "اليوم، تمكنا من تحديد عدد من التحديات، فهناك ما نسميه عدم احترام مبدأ الموافقة الحرة والمسبقة والمستنيرة للمجتمعات المحلية. وهناك أيضا ضعف في الامتثال للالتزامات الاجتماعية؛ فضلا عن انتهاك حقوق العمال (من قِبل الشركات المعنية بإدارة الغابات). وهناك أيضا ضعف في مشاركة القطاع الخاص في أي مبدأ من مبادئ صنع القرار المتعلق بحوكمة الموارد الطبيعية.

ويضاف إلى هذه التحديات ضعف بعثات الرصد، وفقا للمنظمات غير الحكومية.

ورحبت نينا كيندو من "المرصد الكونغولي لحقوق الإنسان"، بعقد هذا المنتدى، معتبرة أن "الحل يكمن في التشاور، فهناك القطاع الخاص، وهناك المجتمعات المحلية، وهناك السكان الأصليون، وهناك الحكومة. وفي مثل هذه الاجتماعات، يمكننا صياغة توصيات تسهم في تحسين الحوكمة".

وهناك تحد آخر يمكن في المعالجة المحلية للموارد لخلق فرص عمل ومنع الاستغلال المفرط للغابات. فمنذ عام 2023، حظر تصدير الأخشاب الكونغولية الخام.