تتمنى كل امرأة أن تسمع عبارات الحب والدعم من شريك حياتها، لكن البعض لا يدرك أن هناك شعرة بين المشاعر العاطفية والرغبة في التملك والسيطرة، وهو ما يؤكده خبراء علم النفس واللذين يكشفون عن بعض العبارات التي تبدو حب لكنها تخفي رغبة كامنة في سيطرة الطرف الأخر وتملكه لكِ، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"

١- " أنا فقط أشعر بالقلق عليك، ولهذا السبب أريد أن أعرف أين أنت" : 

عبارة "أنا فقط أشعر بالقلق عليكِ، ولهذا السبب أريد أن أعرف أين أنتِ" قد تبدو اهتمامًا، لكنها غالبًا ما تكون قناعًا للتحكم والمراقبة ، بدلًا من القلق البريء هي محاولة لتقييد حريتك ومعرفة كل تفاصيل يومك ، تذكري أن الحب الحقيقي يدعم الحرية والثقة، ولا يتخفى وراء القلق لممارسة السيطرة.

٢- " أريد فقط ما هو الأفضل لك":

هذه العبارة قد تبدو محبة، لكنها غالبًا ما تكون غطاء للسيطرة على قراراتك وفرض الرأي ، هي تقوض استقلاليتك ، لأنها تعني أن الشخص يعتقد أنه يعرف مصلحتك أكثر منك ، تذكري أن "الأفضل لك" يجب أن يكون قراركِ أنت وحدك.

٣- " أريدك فقط أن تكون أفضل نسخة من نفسك":

عبارة "أريدك فقط أن تكوني أفضل نسخة من نفسك" تبدو داعمة، لكنها قد تكون وسيلة للتحكم والسيطرة الخفية ، وغالبًا ما تشير ضمنا إلى أنك لست كافية، مما يفتح الباب أمام الآخر ليملي عليك كيف يجب أن تكوني بناءً على رؤيته ، هذا يقوض ثقتك بنفسك ، تذكري أن نسختك الأفضل هي التي تختارينها أنت لنفسك ، لا ما يحدده الآخرون.

٤- " أنت حساس للغاية كنت أحاول فقط المساعدة" :

هذه العبارة هي تلاعب عاطفي وسيطرة ، تشعرك بالخطأ وتقلل من صحة مشاعرك ، مما يسمح للطرف الآخر بالتهرب من المسؤولية ، مشاعرك صحيحة ولا يحق لأحد التقليل منها ، المساعدة الحقيقية لا تؤذي صحتك النفسية.

٥- " لا أريدك أن تتأذي" :

هي عبارة تبدو وكأنها حماية، لكنها غالبًا ما تكون ستارا لتقييد حريتك ، تستخدم لتبرير منعك من أشياء عديدة باسم "حمايتك"، بينما الهدف الخفي هو التحكم في حياتك ، تذكري القلق الحقيقي لا يحد من استقلاليتك.

٦- " أنت تعلمين أنني لا أستطيع العيش بدونك" :

هي عبارة تبدو حبا للوهلة الأولى لكنها ابتزاز عاطفي وسيطرة خفية ، تشعرك بمسؤولية ثقيلة وتقيد حريتك ، لتجعلك تشعرين بالذنب والخوف من الابتعاد ، فالهدف هو ترسيخ اعتمادك عليه.

٧- " لقد فعلت الكثير من أجلك ، أنت مدينة لي بهذا" :

هي عبارة تلاعب وسيطرة خفية ، تخلق شعورًا بالالتزام والدين، وتحول ما قدمه الطرف الآخر إلى ورقة ضغط لفرض رغباته وتقييد حريتك ، تذكري أن العلاقات الصحية تقوم على العطاء المتبادل، لا على مبدأ "الدين" الذي يقلل من قيمتك واستقلاليتك.