تستمع العديد من النساء إلى الموسيقى لتهدئة الأعصاب وتحسين الحالة المزاجية، لكن هل تعلمين أن لها دور فعال في تحسن وتنشط الذاكرة، خاصة عند التقدم في العمر، وهذا ما كشفته إحدى الدراسات الحديثة عبر موقع، times of india واليك اهم التفاصيل:
كشفت الدراسة، أن تأثير الموسيقى على الذاكرة يعتمد على الاستجابات العاطفية الفردية، فالاستجابات العاطفية القوية للموسيقى تُعزز تذكر الأفكار العامة، بينما تُحسّن الاستجابات المعتدلة حفظ تفاصيل مُحددة، وهذا يُشير إلى أن التدخلات الموسيقية المُخصصة قد تكون أكثر فعالية في تحسين الذاكرة.
وفقا لدراسة جديدة أجراها عدة باحثون من جامعتي رايس وكاليفورنيا في خصائص الموسيقى التي قد تُحسّن الذاكرة لدى البشر، وخاصة الكبار السن، حيث تستخدم كعلاج لأمراض مثل الزهايمر والخرف.
وأشار الباحثون في الدراسة إلى العديد من فوائد الموسيقى للمخ وتنشيط الذاكرة، ومنها ما يلي:
تخفيف التوتر:
تساهم الموسيقى في تُخفيف التوتر وتقليل مستويات القلق، وتُساعد في إدارة أعراض الاكتئاب من خلال تحفيز إفراز مواد كيميائية تُشعرنا بالسعادة، مثل الدوبامين والسيروتونين، وهما المسئولان عن الإحساس بالسعادة وحالتنا المزاجية.
تحسين جودة النوم:
يمكن لسماع الموسيقى قبل النوم يساعد على تخفيف التوتر والقلق، والمساعدة على الاسترخاء والهدوء، وهذا يحسن من جودة نومك ليلا، لذا قومي بتشغيل القوائم الموسيقية الهادئة قبل موعد نومك.
تعزيز الحالة العاطفية:
يمكن لسماع الموسيقي الهادئة التي تحتوي علي ريتيمات محفزة للمشاعر، مفيدة للأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية وعاطفية، فهي تعمل علي شفاء الجروح.
تحسين الذاكرة:
تساهم الموسيقى في تحسين الذاكرة وتعزيز المخ والمعرفة الإدراكية، مما تحفز الذاكرة وتنشطها، فهي بمثابة علاجُ للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة وخاصة لدي كبار السن مثل مرض الزهايمر والخرف.