رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جهاد عامر: ثورة 30 يونيو حققت العديد من المكتسبات للمرأة في مختلف المجالات| خاص

28-6-2025 | 09:12


ثورة 30 يونيو

فاطمة الحسيني

منذ قيام ثورة 30 يونيو والمرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي، حيث كان لها دور متميز في شتى المجالات، وبمناسبة الاحتفال بالذكري الثانية عشر لتلك الثورة العظيمة، كان لنا هذا اللقاء مع الدكتورة جهاد عامر، عضو مجلس النواب السابق التي تحدثت عن أهم المكتسبات التي حازت عليها النساء بعد ثورة 30 يونيو، وإليك التفاصيل.

ومن جهتها، قالت الدكتورة جهاد عامر البرلمانية السابقة، وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، ومدير العلاقات الحكومية والمكتب الفني لرئيس اتحاد الصناعات المصرية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، المرأة المصرية شهدت العديد من المكتسبات على مختلف المستويات عقب ثورة ٣٠ يونيو ، فأصبحت تعيش في مرحلة جديدة بعد الثورة، وذلك بفضل الدعم الكبير واللامحدود من قِبل القيادة السياسية وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين المرأة  في شتى المجالات، والذى انعكس بدوره في التمثيل السياسي، والبرامج الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.

وأضافت أن من أهم تلك المكتسبات، زيادة تمثيل المرأة في الحياة النيابية، وتوليها مناصب قيادية عدة، منها منصب محافظ ووزير ورئيس هيئة، فضلا عن عدد القاضيات في مجلس الدولة، كما زادت نسبة تمثيلها في الهيئات التعليمية، واستطاعت بفكرها وأداءها المتميز ان تحقق نجاحات غير مسبوقة، كما حرصت الدولة على إطلاق استراتيجيات وطنية لتمكينها اقتصاديًا في سوق العمل، ودعم رائدات الأعمال منهن، وإطلاق حملات توعية بدور المرأة وأهميته في المجتمع، كما صدرت العديد من قوانين الحماية الاجتماعية للمرأة ومكافحة العنف ضدها، ودعم السيدات المعيلات من خلال برامج مجتمعية تنفذها الدولة.

وأكملت، أن من أبهى الصور التي عكست دعم الدولة الكبير للمرأة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو، هو إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2017 عاما للمرأة المصرية، إضافة إلى صدور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، كجزء من رؤية مصر للتنمية المستدامة.

وأكدت، أن المشروعات القومية التي تشهدها الدولة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو، على مستوى كافة القطاعات، وفى جميع انحاء الجمهورية، لها أثر بالغ في تمكين المرأة والتي تعد عنصرًا محوريًا في عملية التنمية، وأضافت أن من أهم المبادرات التي ساهمت في تمكين ودعم النساء بشكل لافت، مبادرات مثل "مشروعك" و"تحيا مصر"، والتي دعمت آلاف السيدات لبدء مشروعاتهن الخاصة، كما تم إدراجهن في برامج الشمول المالي والتدريب والتأهيل المهني من خلال مبادرات "مراكب النجاة" و"برنامج فرصة"، والذي وفر تدريبًا فنيًا للنساء لتمكينهن من دخول سوق العمل و بدء مشاريع.

وأشادت بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لمساهمتها الفعالة في تحسين مستوى معيشة المرأة الريفية، من خلال تطوير البنية التحتية، وإقامة مشروعات خدمية وصحية وتعليمية، وتوفير فرص عمل داخل القرى المستهدفة، علاوة على برامج الحماية الاجتماعية مثل برنامج  "تكافل وكرامة" والذى يستهدف النساء المعيلات والأرامل والمطلقات وتمثل المرأة  أكثر من ٧٥٪؜  من  المستفيدين من هذه البرامج ، أما على صعيد الخدمات الصحية، تم إطلاق مبادرة "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن الأمراض، بما في ذلك صحة المرأة والكشف عن سرطان الثدي، وتوفير رعاية صحية مجانية في المناطق المحرومة ، إضافة إلى تمكينهن تعليميا وثقافيا من خلال إطلاق مبادرات لمحو الأمية للنساء خاصة في القرى والنجوع، ودعم تعليم الفتيات من خلال توفير حوافز مالية للأسر الفقيرة.

واختتمت مؤكدة على أن مستقبل المرأة في مصر، سيشهد خلال السنوات المقبلة، مزيدًا من التمكين السياسي والاقتصادي والوعي المجتمعي والتنمية المستدامة، لإيمان القيادة المصرية بدورها الرائد داخل المجتمع، وتبني سياسات أكثر شمولًا للمساواة، وتعزيز قدرتها على تحقيق مزيد من النجاح،