لا تدرك بعض النساء أن الحياة مع شريك الحياة بعد بلوغ سن المعاش، تحتاج الي عناية واهتمام مزدوج، لأجل الاستمتاع بسنوات العمر الذهبية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الخطوات التي تعزز زواجك في تلك الفترة العمرية، وفقاً لما نشر على موقع "bestlifeonline"

-خططا لقضاء وقت معًا:

من الطبيعي أن يزداد الوقت الذي تقضينه مع شريكك بعد التقاعد، لكن التوازن مهم، وينصح بضرورة الجمع بين الأنشطة المشتركة والاهتمامات الفردية، فالهوايات الشخصية، إلى جانب الأنشطة الثنائية، تضفي تنوعًا صحيًا على العلاقة وتمنح كل منكما مساحة للتنفس، مما يمنع التوتر الناتج عن التواجد الدائم.

-تحدثا بصدق عن العلاقة:

إن التقاعد قد يكون فرصة ذهبية لتعميق الحوار بينكما، شرط أن يكون صريحًا، ولذلك افتحي مساحة للحديث عن تطلعات كل منكما لهذه المرحلة، هل ترغبين في السفر؟ هل تفكرين في التطوع أو البدء في مشروع صغير؟، حيث أن مناقشة هذه الأفكار تقي من الإحباط الناتج عن التوقعات الصامتة أو المفاجآت غير المرغوبة.

-لا تهملي المودة واللمسات العاطفية:

الإيماءات الصغيرة تبقي الدفء حاضرًا، بينما النظرات أو التعليقات السلبية قد تترك جروحًا لا تُرى.

-ابتكرا روتينًا جديدًا:

غالبًا ما يفتقد المتقاعدون الهيكل اليومي الذي كان يفرضه العمل، وهنا يأتي دوركما في خلق جدول يناسبكما، ولذلك لابد من تخصيص أيام محددة للرياضة، أو زراعة حديقة منزلية، أو حضور ورشات عمل أو دروس مشتركة، حيث أن الروتين الجديد لا يخفف فقط من شعور الفراغ، بل يجدد العلاقة ويمنحها أهدافًا يومية بسيطة لكنها ممتعة.

-جددا مواعيدكما العاطفية:

التجارب الجديدة تبقي العلاقة نابضة بالحياة، حتى وإن كانت غير مثالية، فإن الضحك والمشاركة وحدهما يكفيان.

-اسألي أسئلة جديدة تفتح أبواب الحوار:

برغم سنوات العِشرة، هناك دائمًا أمور لم تكتشف بعد، مثل أجمل ذكريات طفولته، أو عن أكثر شيء يفتخر به في زواجكما، أو عن حلم لم يحقق بعد، فهذه الأسئلة لا تعمق معرفتك به فقط، بل تشعل حوارًا يشبه اكتشاف صديق جديد في إنسان تعرفينه منذ عقود.

-لا تهملي حياتك الاجتماعية:

إن العزلة قد تضر بالحالة النفسية وتؤثر على الزواج نفسه، واحرصي على لقاء صديقاتك، أو جددي علاقتك بجيرانك، أو خططي لزيارات عائلية، حيث أن التفاعل الاجتماعي يغنيك ويمنحك طاقة إيجابية تنعكس على بيتك وعلاقتك الزوجية.