اختتم حزب المؤتمر، دوراته التدريبية لكوادره ومرشحيه فى انتخابات المجالس الشعبية المحلية، على مستوى محافظتى القاهرة والجيزة، واتحاد شباب الحزب.
وأكد المهندس جمال حنفى، نائب رئيس حزب المؤتمر، للتنظيم والمحليات، الأهمية القصوى لدور المجالس الشعبية المحلية فى ضوء الاختصاصات الموسعة التى منحها دستور 2014 وقانون الإدارة المحلية الجديد.
وأوضح أهمية الدور الرقابى لهذه المجالس على أداء السلطة التنفيذية داخل المحليات على مستوى المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى، خاصة أن هذه المجالس سيكون لها الحق فى سحب الثقة من أى محافظ أو مسئول تنفيذى من قيادات المحليات يثبت ارتكابه لأى وقائع فساد.
وتوقع المهندس جمال حنفى فى كلمته اليوم فى ختام الدورات التدريبية بمقر الحزب الرئيسى بالقاهرة أن يكون للمجالس الشعبية المحلية بعد تشكيلها ولأول مرة بعد عام 2011، دورها الكبير فى مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله داخل المحليات، التى ظلت تعمل لسنوات طويلة دون وجود رقابة فعلية على أداء التنفيذيين بها، نظرًا لغياب المجالس الشعبية المحلية التى ستكون أيضا شريكاً أساسيًا للجهاز التنفيذى فى وضع السياسة العامة والموازنات الخاصة بالمحليات.
وأكد المهندس جمال حنفى أن دورات حزب المؤتمر لكوادره ومرشحيه فى انتخابات المحليات مستمرة فى باقى محافظات مصر، مشيرًا إلى الهدف من هذه الدورات ليس تدريب مرشحيه، ولكن لتوعية جميع أعضاء الحزب ليكون لهم دورهم فى حث جميع المواطنين فى المشاركة بالتصويت فى انتخابات المحليات لاختيار ممثليهم داخل المجالس الشعبية المحلية.
ومن جانبه أكد الدكتور مهران عبد اللطيف رئيس قطاع جنوب القاهرة والأمين العام للجنة الإدارة المحلية بحزب المؤتمر، والخبير فى شئون الانتخابات والمحليات والذى حاضر فى هذه الدورات، أن الحزب سوف ينافس على جميع مقاعد المجالس الشعبية المحلية فى انتخاباتها المقبلة، مطالبًا مجلس النواب بسرعة إصدار قانون الإدارة المحلية الجديد ومشروع المفوضية العليا للانتخابات، واللذين سيتم طبقا لهما إجراء انتخابات المحليات القادمة.
وسلّم المهندس جمال حنفى والدكتور مهران عبد اللطيف، المتدربين شهادات تقدير لهم فى ختام الدورات التدريبية، وشارك فى الدورات عدد من قيادات الحزب، وأحمد خالد أمين شباب الحزب.