المهرجان القومي للمسرح يواصل جولاته بالمحافظات.. و«حاجة تخوف» لخالد جلال تضيء أسيوط
تستعد محافظة أسيوط، غدًا، لاستقبال العرض المسرحي الكبير الذي شاهده الآلاف من جماهير القاهرة «حاجة تخوف» من إخراج وصياغة الفنان والمخرج الكبير خالد جلال، وذلك ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض في المحافظات، والذي يحمل هذا العام شعار «المهرجان في كل مصر»، وسوف يشهد الاحتفالية الختامية لأنشطة وفعاليات المهرجان محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر.
إشادات كبيرة من النقاد والفنانين
يُعرض العرض المسرحي «حاجة تخوف » الذي نال إشادات كبيرة من النقاد والفنانين علي مسرح قصر ثقافة أسيوط، في حضور جمهور الصعيد من محبي المسرح، وذلك في إطار جولات المهرجان بالمحافظات، والتي تهدف إلى تعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الإبداع المسرحي أمام الجمهور في مختلف ربوع الوطن، وسيشهد الحفل سجادة حمراء وتكريم فناني أسيوط وكل مدربي الورش ومقدمي الندوات.
عرض جائزة لجنة التحكيم الخاصة في دورة «سميحة أيوب»
مسرحية «حاجة تخوف» من إنتاج مركز الإبداع الفني، صياغة وإخراج خالد جلال.
والعرض .. تجربة مسرحية فريدة تمزج بين الخيال المسرحي والواقع الاجتماعي، وتستعرض في إطار فني ساخر ومؤثر مخاوف الإنسان المعاصر في ظل المتغيرات النفسية والسياسية والاجتماعية، والعرض يضم مجموعة من المواهب الشابة المتألقة التي تخرّجت من ورش الإخراج والتمثيل تحت إشراف خالد جلال.
وحاز العرض على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في دورة «سميحة أيوب» السابعة، تقديرًا لتجربته الإبداعية الجريئة ولمستواه الجمالي العالي، مما جعله من أكثر العروض التي لاقت اهتمامًا جماهيريًا ونقديًا في عروض المهرجان.
المهرجان القومي للمسرح المصري
المهرجان القومي للمسرح المصري هو أكبر وأهم تظاهرة مسرحية رسمية في مصر، انطلقت أولى دوراته عام 2006، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويهدف إلى دعم الحركة المسرحية المصرية، وتكريم رموز المسرح، وتشجيع الفرق المستقلة والحكومية والجامعية على تقديم أفضل ما لديها من عروض، وفي دورته الحالية، والتي تستمر حتى 6 أغسطس 2025، يعمل المهرجان على تحقيق رؤية شاملة للمسرح من خلال ورش وندوات وعروض ، في المحافظات، واحتفاء خاص بجيل الشباب.
تؤكد الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري أن الذهاب بالمسرح إلى المحافظات ليس ترفًا، بل هو التزام حقيقي برسالة الثقافة، وهو ما تُجسده عروض مثل "حاجة تخوف» التي تقطع مئات الكيلومترات لتصل إلى جمهورها في الصعيد، حاملة معها رسالة الفن، والتنوير، والإبداع.