وكالات
أطلق اليوم الاثنين المجلس الوطنى للإعلام بالتعاون مع شركة أبوظبى للإعلام وهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة مبادرة خاصة لدعم الناشرين والمؤلفين الإماراتيين، بهدف تشجيعهم على إنتاج المزيد من الكتب الوطنية، بما يعزز ويرسخ الهوية الإماراتية.
جاء ذلك خلال كلمة منصور المنصورى، مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة فى مؤتمر دبى للنشر، خلال جلسة بعنوان "تعزيز ثقافة المشاركة بين المجلس الوطنى للإعلام والناشرين.. الأنظمة والتحديات".
أكد منصور المنصورى فى كلمته أهمية تطوير قطاع النشر فى الدولة، بما يدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ويعزز جهود دعم القراءة وترسيخها لتصبح عادة مجتمعية.
واستعرض جهود المجلس فى تطوير البيئتين التنظيمية والتشريعية للقطاع بما يدعم تطويره، والارتقاء بالخدمات التى يقدمها المجلس لمكونات هذا القطاع المهم.
وأشار المنصورى إلى أن المجلس بصدد إطلاق مشروع الفهرسة الإلكترونية، الذى يتيح للناشرين معرفة الكتب الحاصلة على أذونات تداول سابقة إلكترونياً ومن دون الحاجة إلى التقدم بطلب للمجلس، إضافة إلى أتمتة جميع الخدمات، ليتمكن الناشرون من التقدم بطلباتهم والحصول على الرخص والأذونات من دون الحاجة إلى زيارة مكاتب المجلس.
وناقش المنصورى مع الحضور مشروع نظامى تراخيص الأنشطة الإعلامية ونظام المحتوى الإعلامى، اللذين حددا الشروط والضوابط اللازمة لممارسة الأنشطة الإعلامية ومعايير المحتوى.
وأوضح أن المجلس يعمل على وضع قواعد التصنيف العمرى للمطبوعات، ومعايير خاصة بالإعلانات التى يتم تداولها فى وسائل الإعلام، حيث تضمن هذه المعايير احترام القيم الدينية والثقافية والاجتماعية السائدة فى الدولة، وتعزز حرية الرأى والتعبير والتفاعل البناء.
وأشار المنصورى إلى الجهود التى يبذلها المجلس فى تعزيز صناعة النشر، حيث شهد العام الماضى إصدار ما يقارب 40 ألف إذن لتداول الكتب، أى بمعدل 173 كتاباً فى كل يوم عمل، مشيراً إلى إصدار أكثر من 1480 إذناً لطباعة الكتب فى الفترة نفسها مقابل 1170 إذناً فى العام السابق.