إذا كنتِ تتجنبين التواصل البصري حتى مع المقربين.. فهذه السمات تميزك
تتجنب بعض الفتيات النظر إلى صديقاتها أو أقاربها في أثناء التحدث معهم، وتخشى أن تتهم بالتجاهل أو الانطوائية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم السمات التي تميزك عند تجنبك للتواصل البصري حتى مع المقربين، وفقًا لما نشر على موقع " geediting"
- إذا كان النظر المباشر في العيون يسبب لك قلقًا أو ارتباكًا، فقد يكون لديك وعي عميق بالتهديدات الاجتماعية، وغالبًا ما يرافق شعور بأن النظرات تكشف كلّما نحاول إخفاءه، ولذا، قد يكون تفادي التواصل البصري طريقة نفسية غير واعية للحد من الضغط، خاصة في المواقف الاجتماعية المزدحمة أو المرهِقة.
- المرأة الانطوائية تميل لمعالجة المعلومات بشكل أكثر عمقًا وبطئًا، مما يجعل التواصل البصري المستمر أمرًا مُرهقًا، فإذا كنت تفضلين خفض عينيك في أثناء التفكير أو جمع أفكارك في أثناء الحديث، فهذا لا يعني ضعف الشخصية، بل يشير إلى حاجة ذهنية للتركيز على الرسائل المهمة داخلك.
- بعض النساء يصفن التحديق المباشر بأنه إضاءة كاشفة جدًا، ولهذا فإن التركيز على نقاط أقل مباشرة في وجه المتحدث، كالفم أو اليدين، يمنحهن راحة واستيعابًا أفضل لما يقال.
- تجنب النظر لا يعني دائمًا خجلًا، بل قد يكون نوعًا من الاحترام والسلاسة الثقافية، ففي ثقافات كثيرة، كاليابانية والكورية، يعتبر النظر المطول إلى الكبار أو الغرباء سلوكًا غير مهذب، فإذا كنت تميلين لتعديل تواصلك البصري بحسب السياق أو خلفية من تتحدثين معه، فأنت تتمتعين بمرونة وذكاء اجتماعي يحسد عليه.
- إذا كنت تتجنبين النظر المباشر، فقد يكون السبب أنك تفضلين التقاط الإشارات غير اللفظية، كحركات الأيدي، أو نبرة الصوت، أو تعبير الوجه، بدلاً من التركيز على العيون فقط، وهذا يمنحك رؤية بانورامية للموقف، وقدرة على فهم ما لا يقال.
- التواصل البصري ليس مجرد نظرة، بل أداة عميقة للتقارب النفسي، لذلك، قد تفضلين تجنبه مع الغرباء أو في أماكن العمل أو الاجتماعات العادية، وتخصصينه فقط للحظات الإنسانية الحقيقية، حين تواسين، أو تحتفلين، أو تتحدثين بصدق مع من تحبين، وهذا التحكم الواعي في التواصل البصري يعكس احترامك لخصوصيتك وحدودك النفسية