رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لضمان خصوصية وسلامة طفلك على السويشيال ميديا.. إليك تلك النصائح

10-7-2025 | 19:13


سلامة طفلك على السويشيال ميديا

عزة ابو السعود

في تزايد عصر الإنترنت والتكنولوجيا، أصبح الكثير من الأطفال مقبلين علي منصات التواصل الاجتماعي بشكل مقلق، الأمر الذي يهدد سلامتهم، وفيما يلي اليك اهم النصائح المهمة لضمان خصوصية أطفالك وسلامتهم علي الإنترنت، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:

التحقق من أصدقاء طفلك:

يجب علي كلا من الوالدين التحقق من أصدقاء أطفالهم علي مواقع التواصل الاجتماعي، وفحص طلبات المراسلة وطلبات الصداقة، واخبارهم بأن لا يقبلون طلبات الصداقة من أشخاص غرباء، لأنه من الممكن أن ينتحل أشخاص غرباء شخصية ناس مقربه لبناء الثقة والتقرب لمعرفه تفاصيل حياتهم، وذلك لضمان خصوصيتهم وحمايتهم من الانتحال الإلكتروني.

راقبوا منشورات طفلكم عبر الإنترنت:

علموا أطفالكم ان مشاركة المنشورات والصور علي مواقع التواصل الاجتماعي تحسب عليهم، فلابد آن يكونوا أكثر حرصا علي ما ينشروه، فكل منشور، أو رد فعل، أو تعليق، أو مشاركة يؤثر عليهم سواء كان بالإيجاب أو بالسلب، فانتبهوا لما تشاركون به.

علموا أطفالكم اللطف في التعامل بدلا من التنمر:

أصبح ان التنمر الإلكتروني يهدد حياتنا ويؤثر بالسلب علي مشاعرنا، ولذلك يجب ان تعلموا أطفالكم التعامل بلطف وتعاطف مع اصدقائهم، ولا يتنمروا علي احد مهما كانت ظروفه أو شكله، لأنه يؤذي مشاعر الشخص ويجعله يفقد حياته او ثقته بنفسه، وعلموهم اذا تعرضوا للتنمر أو الانتقاد عبر الإنترنت بأن يخبروكم، للقيام باللازم لحمايتهم وسلامتهم.

إنشاء منطقة خالية من الأحكام:

يجب علي كلا من الوالدين انشاء مساحةً من الحرية والأمان بينهم وبين اطفالهم، لكي يعبروا عن مشاعرهم ومخاوفهم بكل صراحة دون خوف من الأحكام أو الانتقادات اللاذعة، فبناء الثقة ضروري ويجعلهم يلجؤون إليكم عند حدوث أي مشكلة.

لا تشارك المعلومات الشخصية:

يجب على كلا من الوالدين، توضيح أهمية حماية المعلومات الشخصية، مثل الأسماء الكاملة والعناوين وبيانات المدرسة، يُعدّ إجراء محادثة مناسبة للفئة العمرية أمرًا بالغ الأهمية، على سبيل المثال، يجب توعية الأطفال الصغار بالأمور المحظورة، بينما يجب توعية الكبار بخدع التصيد الاحتيالي وإعدادات الخصوصية، وذلك لحمايتهم وسلامتهم من مخاطر التواصل الاجتماعي التي اقتحمت حياتنا يشكل مبالغ فيه.