رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"الناشرين العرب" ينظم مبادرة لدعم المكتبات والمراكز الثقافية الفلسطينية

7-7-2025 | 13:04


اتحاد الناشرين العرب

دعاء برعي

أصدر اتحاد الناشرين العرب بيانًا إعلاميًا أكد فيه تضامنه  مع أشقائنا الفلسطينيين ضد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال على شعبنا فلسطين، خاصة غزة.

وقرر اتحاد الناشرين العرب بحسب البيان تنظيم مبادرة ثقافية لإرسال قافلة من الكتب وإهداء عدد من أحدث الإصدارات العربية في مجال التأليف والترجمة والإبداع، لدعم دور النشر والمكتبات العامة والمراكز الثقافية والمؤسسات الجامعية الفلسطينية التي تضررت جرّاء العدوان الهمجي الصهيوني على الأراضي المُحتَلة. 

وذكر البيان أنه في  أول رد فعل لم يكن غريبًا على السادة أعضاء اتحاد الناشرين العرب، فقد استجابوا على الفور للمبادرة وبدأوا في اتخاذ إجراءات دعمها على أرض الواقع، وهم الذين طالما كانت القضية الفلسطينية تقع ضمن أولوياتهم القومية والإنسانية.

و أشار البيان إلى استجابة عدد من دور النشر العربية، ممن مجال نشاطهم خارج حدود الوطن العربي، للمساهمة في المبادرة ودعمها بعدد كبير من الإصدارات الثقافية الحديثة. 

كما أشار إلى أن هذه المبادرة، جرت بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفلسطينية واتحاد الناشرين الفلسطينيين، للحفاظ على الهوية العربية لشعب فلسطين الشقيق وتنمية الوعي الثقافي الفلسطيني وتيسير سبل الوصول إلى المعرفة، وتوطيد الروابط الثقافية وتشجيع التبادل الثقافي والفكري، وتوفير المصادر المعرفية، خاصة تلك التي تناسب المراحل التعليمية المختلفة للأطفال المنكوبين الذين يعيشون في المُخيمات. 

وناشد اتحاد الناشرين العرب كافة العاملين تحت مظلته (اتحادات وأعضاءً) في جميع الدول العربية إلى المسارعة بدعم هذه المبادرة التي تُمثِّل خطوة هامة على طريق الاصطفاف خلف القضية الفلسطينية، وإعداد قوائم بأسماء الكتب والإصدارات الحديثة، وتصنيفها بيوغرافيًّا، تمهيدًا لإهدائها إلى الأشقاء الفلسطينيين، كما يناشد اتحاد الناشرين العرب الوزارات والمؤسسات والهيئات والجامعات التي تنشط في مجال النشر في أرجاء الوطن العربي قاطبة، وكذلك رجال الأعمال الذين يحملون حِسًّا وطنيًّا وهمًّا إنسانيًّا تجاه فلسطين، إلى المساهمة في إعداد هذه القافلة بكل ما يُمْكِنهم تقديمه على المستوى الثقافي والمعرفي، خاصة وأن اتحاد الناشرين العرب يعلم ما تمثِّله هذه القضية من أهمية سياسية وإنسانية، وما تتخذه من مكانة قومية في وجدان كافة شعوب العالم العربي، بل وكافّة شعوب العالم ممن لا يزال ضميرُهم ينبض بعدالة القضية الفلسطينية.