في مثل هذا اليوم، 11 يوليو من عام 1974، رحل عن عالمنا الأديب السويدي بار فابيان لاغركفيست،  الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1951، ويُعد من رواد الأدب الوجودي في السويد والعالم.

لاغركفيست لم يكن مجرد روائي، بل مفكر وجودي، استخدم الرموز الدينية ليطرح تساؤلات حول مصير الإنسان، كان يرى أن الأدب يجب أن يكون مرآة للروح، وأن الكتابة هي وسيلة للبحث عن الحقيقة في عالم مضطرب.

وُلد في مدينة فاكسيو السويديةفي23 مايو عام 1891، ونشأ في بيئة دينية تقليدية أثرت على كتاباته لاحقًا، درس في جامعة أوبسالا، وانخرط مبكرًا في الحركات الفكرية الراديكالية والفن الحداثي.

حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1951 تقديرًا لأعماله التي تناولت الأسئلة الوجودية العميقة.

أبرز أعماله

- "القزم" (1944): رواية فلسفية تتناول الشر من منظور ساخر.

- "باراباس" (1950): أشهر أعماله، تصور رحلة رجل نجا من الصلب بدلًا من المسيح، لكنه ظل يبحث عن معنى الإيمان.

- "الرجل بلا روح" (1936) و"الجلاد" (1933): احتجاجات أدبية.