أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة للاستثمار السياحي محمد فاروق يوسف، أن النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة والمقرر انطلاقها في 18 يوليو الحالي تمثل نقطة تحول مهمة في مسار السياحة الترفيهية بمصر موضحا بأن الحدث "علامة دولية فارقة على خريطة الفعاليات الصيفية في الشرق الأوسط".

وقال يوسف - في تصريح اليوم /السبت/ - إن المهرجان الذي يمتد حتى 29 أغسطس المقبل يهدف إلى استقطاب السياحة العربية والخليجية بشكل أساسي بجانب جذب جنسيات أوروبية وأمريكية لاتينية، وهو ما يعكس التحول النوعي في الرؤية السياحية للمنطقة الشمالية لمصر التي باتت قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.

ولفت عضو الاتحاد إلى أن نجاح النسخ السابقة من المهرجان والتي جذبت أكثر من مليوني زائر خلال صيف 2024، يعزز من التوقعات بزيادة عدد الزوار هذا العام إلى أكثر من 3 ملايين سائح، مشيرًا إلى أن المصريين والعرب باتوا يعتبرون العلمين وجهة مفضلة لما توفره من تجربة متكاملة تشمل الترفيه والفنون والراحة.

وشدد محمد فاروق، على أن التخطيط العمراني والبنية التحتية المتقدمة بمدينة العلمين بالإضافة إلى وجود مقرات رئاسية وحكومية واستضافة لقاءات رسمية رفيعة المستوى تعزز من الصورة الإيجابية للمدينة وتدعم الترويج السياحي بشكل مباشر.

وأكد أن مهرجان العلمين لم يعتبر فعالية محلية فحسب بل تحول إلى منصة ترويجية كبرى لمصر وأن تطويره ودعمه يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل السياحة الترفيهية، خاصة مع الدعم الكبير الذي تحظى به المنطقة من الدولة والقطاع الخاص.