هل هناك علاقة بين روتين العناية بالبشرة وحالتك المزاجية؟.. خبراء علم النفس يوضحون
تركز العديد من النساء عند اختيار مستحضرات العناية بالبشرة، على النتائج الملموسة مثل النعومة، الترطيب، أو توحيد اللون، دون اهتمامها أن تلك المواد قد تتجاوز الجلد وتؤثر على حالتها النفسية ومزاجها العام، وفيما يلي نستعرض ما كشفه خبراء علم النفس عن مدى تأثير كريم الوجه على الحالة المزاجية، وفقاً لما نشر على موقع " Only My Health"
-تعد البشرة عضوًا ديناميكيًا وتفاعليًا، فهي لا تعمل بمعزل عن باقي أجهزة الجسم، بل تتواصل باستمرار مع الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء، وتعرف هذه العلاقة المعقدة بين البشرة والدماغ والجهاز المناعي بـالجهاز العصبي المناعي الجلدي، وهو ما يفسر لماذا يمكن لبعض المواد الموضعية أن تؤثر على توازنك النفسي إما بتهدئته أو بإثارة مشاعر التوتر والانزعاج.
-العطور الصناعية من أكثر المكونات شيوعًا في مستحضرات التجميل، لكنها أيضًا من العوامل المعروفة التي تحدث خللًا في التوازن الهرموني أو تثير التهابات جلدية، وقد ثبت أن بعض هذه الروائح تسبب الصداع أو التوتر أو حتى الدوار، لا سيما لدى النساء الأكثر حساسية للروائح القوية.
-بعض المواد الكيميائية تحاكي تأثير هرمون الأستروجين في الجسم، مما قد يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات الطبيعية، وهذا الاضطراب قد ينعكس على المزاج، الشهية، النوم وحتى الدورة الشهرية.
-رغم أن زيوت مثل شجرة الشاي أو الخزامى تسوّق على أنها مهدئة، إلا أن بعضها قد تهيج البشرة الحساسة، مما يثير استجابة التهابية قد تؤثر على توازنك النفسي، وقد تشعرين بانفعال أو توتر بسبب هذه الاستجابة دون أن تدركي أن السبب ببساطة هو منتج للعناية بالبشرة.
-الاستخدام العرضي والمتكرر لكريمات الحساسية والالتهابات، قد يؤدي إلى امتصاصها داخل الجسم، مما قد يسبب تغيرات مزاجية، اضطرابات في النوم، أو حتى أعراضًا تشبه الاكتئاب الخفيف.
أهم النصائح للتعامل مع مستحضرات العناية بها بعناية ووعي:
-اقرئي المكونات جيدًا، وتجنبي المنتجات التي تحتوي على معطلات الغدد الصماء أو عطور قوية.
اختاري المنتجات الخالية من البارابين والفثالات.
جربي المنتجات على مساحة صغيرة من البشرة قبل الاستخدام الكامل، خاصة عند استخدام الزيوت العطرية.
إذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في حالتك المزاجية مع استخدام منتج معين، لا تترددي في التوقف عن استخدامه ومراجعة طبيب الجلدية أو طبيبك العام.