نظم فرع ثقافة المنوفية عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف تعزيز الانتماء الوطني لدى النشء، والتعريف بالرموز الشعبية والهوية الثقافية المصرية.

واستضافت مكتبة رملة الأنجب ورشة حكي بعنوان "صناعة الفخار"، قدمتها رحمة عاطف، أمينة مكتبة الطفل، حيث تناولت تاريخ الفخار كواحدة من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان منذ العصور القديمة.

واستعرضت الأدوات المستخدمة في صناعته، ومنها اليدان، والطين، والماء، والفرن، مشيرة إلى أبرز المناطق التي لا تزال تحتفظ بهذه الحرفة، مثل قرية جريس بأشمون، وقرية الفخارين بالفسطاط، وقرية تونس بالفيوم.

وفي سياق متصل، وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، نظم بيت ثقافة سبك الضحاك ندوة لمناقشة كتاب "تحقيق التراث العربي: منهجه وتطوره" تأليف عبد المجيد دياب، تحدث خلالها الباحث محمود محمد الحفناوي، عن مراحل تطور المادة العلمية، وأسس تحقيق التراث العربي، وأبرز المناهج التي اعتمد عليها الباحثون في هذا المجال.

كما استضاف بيت ثقافة شبرا بخوم محاضرة بعنوان "التراث المصري"، ألقتها سنيه محمد، وتناولت خلالها تنوع التراث المصري بين مصري قديم وقبطي وإسلامي وشعبي، مشيرة إلى أمثلة بارزة مثل الأهرام، والمعابد، والتماثيل، والمساجد، والمدن الإسلامية القديمة، والكنائس والأيقونات، والحرف اليدوية، والأزياء والرقصات والأغاني الشعبية التي تشكل ذاكرة الأمة الثقافية.

أقيمت الأنشطة من خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة المنوفية برئاسة ربيع الحسانين وذلك في إطار جهود الهيئة لتعميق الوعي الثقافي وربط الأجيال الجديدة بتراثهم وهويتهم الوطنية.